#تعلم_عوم

لما تكون المحكمة متعهدة طبق القانون بالوقائع التي تثبت لديها.. ولا بالإحالة إلي تقررها النيابة تحت الضغوطات.. ولما تتواصل تلك الضغوطات في كامل أطوار البحث.. وأثناء المحاكمة.. وحتى يوم التصريح... من طرف خلان المتهمين... لانهم ينتمون للقوة الصلبة للدولة...ويحملون السلاح... ولهم وحدهم الحق في التصرف في حرية المواطنين.. حتى بالدوس على القوانين.

ولما تغطي سلطة الأمر الواقع الإستبدادية على مثل هذه الممارسات حتى تكسب ودهم للسيطرة على المجتمع ولاستعمالهم لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين.. وهي ممارسات لا علاقة لها بقيم الأمن الجمهوري... التي تعتبر ان من يخالف القانون من الأعوان الساهرين على انفاذ القوانين... لا فرق بينهم وبين بقية المواطنين... وهذا ما ناضلنا من أجله ضد الإستبداد..

ولما تسفر تلك المسرحيات .. على اعتبار ان من لم يحترمو روحا بشرية في عز شبابها.. مجرد جريمة غير قصدية…

ولما يخضع قضاة لكل ذلك... في واقع تميز باستشراء الإستبداد.... وانتهاك الحقوق والحريات.. في ظل قضاء استعملت كل الوسائل الشنيعة لتوظيفه لها... من طرف السلطة الحاكمة... سلطة الأمر الواقع..

الخ...

فاعلم أيها مواطن ان حياتك انت يمكن أن تكون في خطر يوما ما… إن واجهت يوما ما مثل هؤلاء البشر… الذين يدعون ان وظيفتهم حفظ الأمن… ويخرقونه ضد حريتك وحقوقك…. رغم أنك الذي يدفع الضرائب التي تعيلهم في معاشهم..

ولي باش يعمل فيها انو الملهم العظيم… وأزلامه.. خاطيهم في كل هذا… تولي قلة حياء… بعد ما الملهم العظيم ارعب القضاة في ارزاقهم بالمراسيم واوامر العزل… إذا ما ينفذوش التعليمات.. خاطرو وقتها باش يكون كذاب.. وما يحشمش وقت يكذب…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات