قطعان....

تدخل لحسابات او لصفحات نهضاويين أو عبيريريين او إخشيديين... تلقاها تنشر اخبار زائفة وفي أغلبية الأحيان تكون بالإيماءات...او تقديم معلومات غير موثقة... أو تهم غير ثابتة... أو قلب حقائق ثابتة...أو عدم تنسيب وأحكام بالجملة.. الخ...

وتشوف التعليقات من القطيع...تلقاها سب وشتم وتهم وصفات سلبية واعتداءات على خصوصية الناس.. وحقد مرضي وإضافة كذبات اخرى...الخ... وديما تكون ضد أشخاص... وقليل َجدا وين تلقى تكذيب للأخبار الزائفة وآراء مخالفة ونقاش في المستوي الأدنى من احترام الآخر المختلف كمواطن…

طبعا التدوينات الرسمية في صفحاتهم الرسمية لا تسقط في هذا حتى لا تحاسب إعلاميا... لكن التعليقات أسفلها هي هي... والأدمينات المشرفين عليها يسكتو عليها لأنهم في قناعاتهم متفقين معاها خاطر لوكان موش متفقين معاها راهم يجاوبو عليها... وهاذي تتسمى مشاركة سلبية...وموش هاذيكا حرية التعبير...بل جرائم تعبير في القانون..

وهاذيكا هي العلاقة بين الراعي... والرعية القطيع…

لكن أيضا تدخل لحسابات او صفحات اصحابها عاملين فيها يساريين... وتلقاها كيف كيف... بنفس السلوكات اللااخلاقية. .. سب وشتم وتهم وحقد أعمى ضد الخصوم (يعيطولهم أعداء وداخلين معاهم في حرب أهلية لفظية)... وتلقى زادة كذب عليهم بدون التثبت من المعلومة... وهوما ما ينجموش ما يعرفوش انو كذب…

وفي طاست امخاخهم المتعفنة بالسلوكيات اللمبن السائدة في أخلاقيات البورجوازية المتعفنة... هذاكا هو الصراع السياسي...وموش الدفاع على المواقف والآراء وقيم وأخلاقيات اليسار... وتقديم الحجج لذلك... لإقناع المواطنين بيها ونشر تلك الثقافة لدى عموم المواطنين...كان يعرفوها طبعا…

وهاذم إلى يندعيو انهم من اليسار... موش داخلة في طاست مخهم ان المجتمع التونسي ككل مجتمع... متكون من طبقات وفئات اجتماعية مختلفة ولها مصالح متناقضة... و تعبيرات سياسية متشكلة في أطراف سياسية متخاصمة على السلطة... وأن هذه التناقضات بياناتها تبرز في الصراع السياسي…

فإما يكون ذلك في دولة ديمقراطية فيها حرية ومبنية على احترام الحق في التعبير والوجود السياسي.. والحق في الاختلاف لكل المواطنين ولكل الأطراف السياسية على أساس احترام حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وقيم الجمهورية الديمقراطية ... والصراع يكون بيناتهم سلمي وجماهيري …

وإما يكون الصراع بيناتهم عنفي... و الصراع العنفي يبدأ دائما لفظيا وبحرائم التعبير... وبانتهاك قيم المواطنة وحقوق الإنسان... وقيم الجمهورية الديمقراطية...

وهذا في عصرنا الحالي أصبح صراع غير متحضر وينبذه الشعب.... مثل الموقف الشعبي المجمع ضد الإرهاب....وهو الشكل الأقصى للصراع العنفي الذي يتحول إلى توحش.. هذا علاوة على أن الشتل هاذم غير قادرين عليه.... خصوصا وأنهم مجرد فتافيت فشلامة بدون عمق حماهيري...لا غير..

وبعد بكل وقاحة يقلك انو ينشر في الوعي... وهو ينشر في الڨمة... والكتيبة الخامسة للثقافة السائدة للبورجوازية المتعفنة... في انكى مظاهرها....ويخدم فيها.... بتشليك صورة اليسار في مخيلة الناس...

وهاذم وقت تكون مشكلتهم في الحياة كان الإخوان... يوليو اتعس وأقرف... حتى بدون وعي منهم...لانهم يعاديو بنفس الأساليب اللاأخلاقية اليساريين إلي ما ينساوش انو ثمة تناقض رئيسي في المجتمع كما في كل مجتمع... وأن خصمهم السياسي اليوم في تونس موش كان الإخوان.... وإنما تحالف الأطراف السياسية المهيمنة على المشهد السياسي الحاكم منذ الثورة ... وهذا التحالف السياسي الطبقي هو الي وصل البلاد للأزمة السياسية والإقتصادية والاجتماعية والبيئية وحتى الوبائية الحالية وأجهض استحقاقات الثورة....وهو تحالف في داخلو طبعا وهذا شيئ موضوعي تجاذبات وتدافع على تقاسم الحكم ومفاصل الدولة ومنافعها بين الأطراف الموجودة فيه.... ولكنو تخالف اليد في اليد لخدمة الطبقات والفائات الي تتحكم في الإقتصاد... ولي تقودو منذ مدة طويلة من قبل الثورة العايلات المتنفذة وبارونات الإقتصاد الموازي والفاسدين... ولي اليوم يمول في أحزاب التحالف وموش كان النهضة باش يربحو الإنتخابات بالمال الفاسد ...وهو تحالف متناقض مع المشروع العام السياسي والإقتصادي والاجتماعي والبيئي لليسار...ولو انو لليوم ما عندوش برنامج حكم وتنظيم قوي ومنغرس...

شفتوش بربي واحد من النهضة يسب ويشتم في واحد من النهضة خرج من النهضة؟ وحتى من النهضة يسب في واحد من الكرامة... ولاّ العكس بالعكس؟ وحتي بين فلول النداء... رغم تناقضاتهم الكبيرة على الحكم ومفاصل الدولة... الخنار هذا ما ثماش...رغم ان مكثرهم جايين من التجمع المنحل المتربي على صحافة المجاري...وبعد الثورة تعلمو يوزنو شوية…

لكن الشتل هاذم إلي يندعيو انهم من اليسار ما تعلمو شيئ… تلقى العجب العجاب وكل الموبقات اللاأخلاقية موش فقط ضد اليمين وهي مكثرها جرائم تعبير … ولكن أيضا ضد يساريين!! فبحيث…. حاطين اليد في اليد موضوعيا…مع بقية الذبان من مختلف الألوان.. وزيد متطوعين!!! … يعملو فيها بلاش فلوس يا بوڨلب ضد يساريين!!! … خاطر ذبان لخرين فيهم موظفين ويخلصو….

وبعد عشرة سنين من حرية التعبير… ما يحبوش يترباو.. وعاملين فيها ظز حكمة يا بوڨلب… يا والله أحوال!!!

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات