وحلة المنجل في القلة... متاع المساندين للإنقلاب

برشة اليوم يحبو يتراجعو على مساندة الإنقلاب الشمولي ... وموش عارفين كيفاش. من شيرة مواصلين يقولو كنا على حق.... وما يحبوش يستعرفو بتزليطتهم نهار 25....وخصوصا بعد نهار 22 شتمبر والأمر نومرو 117... متاع الحكم الفردي المطلق. ولكلها تمشي تلعب في كتب الجغرافيا.

الجماعة مواصلين يروجو في نفس المواقف وكأننا مازلنا يوم 26 جويلية... اكثر من الحمق السياسي هذا ما ثماش. تي حتى محمد عبو إلي اول من طالب القيسون بتطبيق الفصل 80... شكى بإنقلاب الرئيس للقضاء... وقت فهم انو السيد لاعبها فرض حكم شمولي استبدادي يقضي على منجزات الثورة الديمقراطية....

وراهو الرئيس وازلامو المشاركين ليه في الإنقلاب... ويمكن زادة حتى إلي ساندوه.... ما عندهم بيها وين.... خاطر الشكاية تبقى سارية المفعول... وقت يولي ما عادش رئيس. والجماعة المساندين هاذم... من شيرة أخرى ما يساعدهمش المشروع القيسوني إلي فهمو انو باش يمحقهم زادة... وينحيهم من الوجود السياسي... لو كان ينجح فيه المنقلب على الدستور .

عاد بداو يعبرو على مواقف ضمنية ضد الإنقلاب الشمولي... بطرح آراء ومواقف تتناقض مع مبتغاه جوهريا.... وهذا تشوفو موش كان عند الأحزاب الفارينية للإنقلاب... بل حتى في بعض الصفحات المتخوشدة... والمتحوشدة. وطبعا ما نيش نحكي على المواطنين... هاذوكم ما همش عاملين فيها قيادات سياسية ويعطيو في الدروس للمواطنين... وموش عاملين فيها كلي كلي دور توعية ليهم... كيف هاظوكم..

ومن حقهم المواطنين يفرحو بمنطق تبديل السروج فيه راحة.. ومن حقهم يغيرو موقفهم....خصوصا وقت يفيقو انو وقع مغالطتهم والكذب عليهم من طرف السياسيين الانتهازيين ... خاطر هوما أصحاب السيادة العظمى موش الشعبويين...السيادة إلي عندها الكلمة الفصل... وتعلو ولا يعلى عليها من اي كان... و طبعا على رأسهم المنقلب... وفاريناتو المسوسة.

عاد الشيئ إلي يضحك... انك وقت تقرالهم او تسمعهم...تلقاهم قاعدين على زوز كراسي. مازالو من جهة يلكلكو كيف الديسكو المكسر انو الإنقلاب صار ضد النهضة... وضد الفساد.

ومن جهة أخرى فهمو وما يحبوش يعترفو... انو إنقلاب صار لإرساء نظام حكم فردي شمولي يسحق كل الأطراف... وكل الناس... ومنهم هوما زادة... ويخرب الدولة.. ويصفي مكتسبات الثورة الديمقراطية المتمعشين بيها اليوم... وما كانوش يحلمو بيها وقت بن علي.. وما ناضلوش من أجلها.

فبحيث... سخصيا نقوللهم.... موش مشكل.... أنتم أنبياء ما تغلطوش. لكن يزيونا عاد من النقد الضمني لمشروع الحكم الفردي الشمولي... شوية سجاعة سياسية بربي...ڨولها يا معمر ڨولها.

تي هاي حتى عبير فهمتها وقالتها...وعرفت الثنية إلي تهز للحكم. وركبت (الغير يقول تبنات) على مواقف ومطالب الديمقراطيين المنددين بالإنقلاب يوم 25... وكان لي الشرف أني نكون من ضمنهم.... بعد ما عدات الصيف والخريف في مونبليزير.

الزعيمة بعد الخريف... وبعد ما برد الطقس.... عملت لجنة مركزية موسعة نهار السبت الفارط... وحولت وجهتها... وانظارها واعتصاماتها المقبلة من منبليزير.... إلي قرطاج والقصيبة الحكومية…يعني قصبة صغرونة حسب صلاحيات لحكومة . واصبحت العبيرة تحكي كيفنا احنا الديمقراطيين... إلي كلينا السب والشتم من المتخوشدين والمتحوشدين.. وقت قلنا انقلاب شمولي يوم 25.

شوفوا بيان اللجنة المركزية متاعها... إلي قراتو في ندوة صحفية...يا بمبك... يا بمبك. السيدة تحكي على التمسك بالإطار الدستوري....والتداول السلمي على الحكم... وعدم تغيير القانون الانتخابي قبل الانتخابات وتغيير اللعبة الديمقراطية... و متمسكة بالديمقراطية... واحترام حقوق الإنسان والحريات السياسية... وبعدم شرعية المنقلب وحكومتو إلي تسمى فيه رئيس تصريف الأعمال …يعني الفاقد للشرعية الدستورية وحتى المشروعية الشعبية…

وتطالب بحل المجلس... وبالانتخابات التشريعية السابقة لأوانها الحرة والشفافة والنزيهة...الخ. وترفض مخرجات الاستشارة القيسونية...وتعتبرها مدلسة للإرادة الشعبية مسبقا... لفائدة مشروع قيسوني شخصي باستعمال موارد ووسائل الدولة وقدمت شكايات فبها... ومقاطعة الاستفتاء... الخ

عنا أشهر نفسرو فيه....و الحمقى واللمبن يسبو فينا. وربي نسمع فيها... ولوكان موش نعرفها علاش تمشي وتجي من وقت بن علي... وشنوا مشروعها الحقيقي بعد الثورة... راني تكوخرت...تي تقولش عليا آنا نحكي في البديل الديمقراطي...إلي يفرضو الوضع اليوم…

وبحيث....نقول موش مشكل راهو... أحنا ديما الديمقراطيين والحكوكيين يسرقو فينا وفي مواقفنا... بعد ما يسبونا ويشتمونا... منذ الثورة.... للوصول للحكم. متعودة رانا... آما فايقيين برواندهم...

وبحيث.... ناري على الحمقى في السياسة... جماعة الديسكو المكسر... لا جاب منهم ربي....وديما جايبينها لأرواحهم... يا والله أحوالهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات