فارينة ليكس

نسمع في واحد ثقفوت نظروت.. في موزاييك في برنامج جاوب حمزة...لقبو كرو.. و شخصيا اول مرة نسمعو "ينظر" ... السيد بعبارات ثقفوتية براقة.. يقولو عليها بالعكري..pompeuses .... يطور في فكر فاشستي.. ويبيض في الشعبوية...والإستبداد…

ومن بين ما قال... انو القيسون موش دكتاتور... وموش حتى شعبوي... عندو فقط بعض الجوانب الشعبوية.. ومازال كان ما قالش أنها سمحة . وان دور القوى الوسيطة في المجتمع من أحزاب وجمعيات ونقابات سينتهي تاريخيا... وبداو يودعو سيديجا.... الخ من الأفكار المستمدة من الكتب القديمة لأنظمة الإستبداد…

تلقاه منغمس فيها... وما يعرفش انو الدول إلي فيها ديمقراطية واحزاب ديمقراطية تتداول على السلطة... وبالتالي فيها أكثر شفافية بفضل الحرية وقضاء مستقل عن السلطة التنفيذية هي الي فيها اقل فساد... وان كل بلد يحكمو حاكم فردي شعبوي.. هو عنوان الفساد... وحكم العايلات والأزلام الفاسدين... لغياب قضاء مستقل.. وحرية. وشفافية...و صحافة استقصائية...

حكايات بازيك هاذي راهي... وموش لازم تكون منظر باش تلاحظها... في مختلف بلدان العالم اليوم. لكن الثقفوت النظروت متاع بلاط الحكم الفردي هاذم... عميان او يتعاماو عليها... وزيد يابوقلب... قالك كارو القيسون ما طردش كان 57 قاضي.... وإنما 500!!!!! وزيد قالها بعنف... خارجة من جواجيه.. تقولش عليها مسألة شخصية.

السيد عامل فيها محاربة الفساد تبرر كل شيئ... لا تهمو قرينة براءة ولا محاكمة عادلة ولا حقوق دفاع...ولا قضاء مستقل ولا هم يحزنون... قالولو تعرفش تعمل الفارينة؟ قاللهم نزيد فيها.

لكن الشيئ إلي اقنعني بضحالتو الفكرية… وانو ميليشيا فكرية شعبوية لا غير … وقت اندعي انو الناس الي تنقد في دستور قيس سعيد… ما تعرفش مضامينه. السيد تلقاه يحكي على روحو ومستواه الفكري.

لتوا ما فهمش مضمون دستور البني القاعدي… لا مما قالو قيس سعيد قبل الانتخابات.. ولا مما قالو من بعدها… وخصوصا مما عملو بعد الإنقلاب… وما نحكيلكمش عاد على مسك كل السلطات…. والأمر نومرو 117… والاعتداء على الخصوم السياسيين بواسطة توظيف القضاء.. الخ… الخ..

يكفي هنا.. ما نحبش نطول عليكم في الحديث على بطولات القيسون. يعني عامل فيها مفكر… وهو لتوا موش فاهم مضامين دستور البني القاعدي . يا والله أحوال ثقفوت البلاط هاذم…. تي هاو قيس سعيد ظهر قدامهم ملايكة.

نمشيش زادة نغير رأيي ونشارك في الإستفتاء المزور… قدام الهموم الفاشيست هاذم؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات