ياسر طٓحين…
الناس يلزم اليوم تقولها في الشارع...وفي كل مناسبة يلقاوها... وفي كل حظبة... وتهز ديڨاج... في وجه بن علي الإفلاطوني الصغير... وهو في الحقيقة لا جاء إفلاطون.. ولا جاء بن علي.. آما احنا احتراما للمقامات نكبرو بيه .
وخلينا نشوفو... بالشوية بالشوية.. ماذا الشعب يريد... وما يعجبك في الدهر كان طولو... بن علي وعانيناه 23 سنا... والسيد هذا في أقل من خمسة شهور سيديجا خمجها والأغلبية أصبحت ضدو... وقت في نفس المدة بن علي كان مثلا مازال عندو برشة فارينة .
عاد ها الفاشستيين المأدلجين كيف الدواعش... ولو بتنظيرات أخرى.. ولي مازالو يساندو في الإنقلاب... وبصحة رقعة يتهكمو علي الديمقراطيين خاطرهم يطالبو في الجماهير بش تنزل للشارع دفاعا علي الديمقراطية.. ودولة المواطنة والقانون والمؤسسات الديمقراطية... وهوما في نفس الوقت يدافعو على مستقبل أبنائهم في مجتمع حر وديمقراطي...عملو العار ونقبو الطار.
ها المغفلين هاذم موش حابين يفهو في طاست أمخاخهم حتى مصلحة أولادهم من مجتمع ديمقراطي... وما وصلنا باش نحكيو حتى على مصلحة شعب كامل. نقوللهم بربي ما تتعبوش... أقعدو في دياركم... وراو حتى واحد ما ناداكم...لكن ما تعملوش فيها طز حكمة... خاطرو شيئ يضحك.
سيبو عليكم من الديمقراطيين.. وواصلو الفارينة للقيسون حبيب الجماهير والمجاهد الثوري الأكبر... ولو انو يعتبر فارينتكم مسوسة... ومطفيكم... وزيد عافس ويسب فيكم... وموش لازم حتى شوية كرامة .
بالرسمي... عمري ما شفت أقوى من هذا طحين في عمري .. وطبعا طحين بالنصبة فوق الصاء.. وموش بالسكون.. بش نبقى متربي.