من انتم؟

العياشي راهو الشعرة في راسو بمليار.... كيف كانت تقول راضية.. الحكاية هاذي ولو انها موضوعية... لكن عندي ثمة جانب ذاتي أيضا... العياشي خويا من الرضاعة... ضد الاستبداد وقت بن علي. بدليل.. انو وقت بن علي...كان ثمة البعض ما يفرقش بيني وبين العياشي...آنا يعيطولي العياشي.. وهو يعيطولو أنور.

خاطر كانو يشوفونا مع بعض متطوعين نتعاركو في المحاكم على حقوق وحرية المنتهكة حقوقهم.. إلي جانب جمال وراضية ومختار ومحمد الصالح وفاضل وحبوب وبشير ورؤوف ونجيب ونجيب وسمير وشوقي ومحمد ومحمد وبوبكر وفوزي ومنذر وشكري ونزهة... ويعذروني إلي ما ذكرتهمش... برشة رانا كنا.. على خلاف ما يروج... وعلى خلاف ما يتوهم البعض.. الدوسيات والاحكام عندي راهي.

وهذا موش معناها اننا كنا لكلنا متفقين في الراي السياسي..بالعكس... كنا نتجادل برشة... لكن كنا لكلنا متفقين على التطوع للدفاع عن ضحايا القمع ضد الإستبداد ... مهما كانت توجهاتهم... وكان وقتها القيسون نكرة... ويدبر في راسو مع التجمع... وكانت وزيرتو للعدل متاع اليوم.. تمارس في القضاء كموظفة عند بن علي.

وراهو ثمة برشة فازات أخرى مع عياشو.. مثلا كيفاش خصص دارو للاجتماع سريا للهيئة المديرة لرابطة حقوق الإنسان وقت بن علي طردها من مقرها بحوالي 500 بوليسي في سنة 2000... وبرشة ما يعرفوش انو هو إلي نظم اعتصام 18 أكتوبر بعد تسكير رابطة حقوق الإنسان...ولو كان موش هو المحرك وقتها ... راهو لا كان ثمة اعتصام ولا هم يحزنون.

وكان ذلك من أجل ثلاثة مطالب فقط... على خلاف ما يروجه بعض الجهلوت.... وهي المطالبة بحرية الرأي والتعبير... وبحرية التنظيم ..وبإطلاق سراح المساجين السياسيين والعفو التشريعي العام...لجميع المواطنين.. وعلى أساس ان كل الحقوق لكل الناس..

وهو شخصيا إلي دار على مختلف الأطراف يناقش معاهم لإقناعهم بالإعتصام... وكنت آنا وقتها متفق معاه.. وعاونتو في حدود المستطاع...خوكم قاطن في بنزرت موش كيفو قي تونس الكبرى .

وأكثر من ذلك... كان من بين المضربين على الطعام من أجل تلك المطالب.. وزيد حط بيروه إلي تقتات منو عايلتو على ذمة الإعتصام إلي صار فيه..وبعد انتهاء الإضراب حرقهولو بن علي.. وحرق الحاسوب إلي مخزن فيه خدمتو إلي يقتات منها هو وعايلتو... وسرقولو كرهبتو إلي فيها كمبيالات ومؤيدات متاع قضايا متاع حرفاء.. الخ.. إلخ... عندي برشة فازات أخرى معاه وقت بن علي.

عاد يمشي نهار.. ويجي نهار.. وبكل وقاحة وعنجهية متاع مسهول في بالو قاعد فيها على طول وموش ماخو العبرة من مصير الطرابلسية.. و تتجرأ وزيرة قضاء التعليمات هاذي.. وتطلب إحالة عياشو …هكاكا مقيد اسمو في تليفوني لليوم.. وكنا نعيطولو بيهَ آنا وراضية وقتها... وبعد كي ولاّ وزير بطلنا... أصبحنا نعيطولو السيد الوزير…

عاد وتتجرا تطلب إحالتو يا بوڨلب على أساس المرسوم 54... السيئ الصيت ولي باش يتحاسبو عليه ..ولي حتى بن علي في زمانو وبطشو ما تجراش يعملو ضد حرية التعبير... وذلك من أجل تصريحات صحيحة جدا جدا.. بوصفه منسق هيئة الدفاع عن قضاة مدافعين على استقلالية القضاء.. بتهم إرهابية ملفقة يا بوڨلب.. وجبدتها من الحيط..

وعلاش؟

خاطرو في انترفيو في شمش آف م… وباش يبقى لنترفيو في تاريخ تونس لأنو درس في تلفيق القضايا .. فكك بالحجة والدليل.. كيفاش لفقت لبعض القضاة المعزولين القضية… وفرش خلفياتها… وخصوصا كيفاش بعد ما تعزلو من طرف الملهم العظيم.. وبسعي منها.. وعلى أساس استفيدات مغرضة.. حاولت تعليل العزل بعد فوات الآوان.. بدليل انها ما كان عندها شيء تقدمو للمحكمة الإدارية إلي رجعتهم لوظيفتهم.. و الوزيرة رفضت تنفيذ امر المحكمة… باستعمال القوة الصلبة للدولة.. وهاذي جريمة في القانون ستحاسب عليها يوما ما.. وما عندها بيها وين…وسيكون لا محالة قريب.

فبحيث… شكونهم هاذم إلي يتجراو يحيلو عياشو من أجل حرية التعبير؟ تي عرفهم بن علي ما تجرأش..وما لعبوش. من انتم؟ نحن ورائكم والزمن غير طويل.. وما عندكم وين هاربين.. حتى لوكان تحرقو.

يا والله أحوال… قداش اتدهميك.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات