تسحيح مسار عسكري في الغابون.. أيضا...ههه…

حصل هذا إثر تدليس الإنتخابات كالعادة...لصالح الرئيس علي بنقو...الوارث للحكم عن أبيه عمر...ولفائدة العائلة الفاسدة الحاكمة العميلة لفرنسا منذ حوالي 60 سنة... وهذا في بلد صغير غني بالموارد الطبيعية المختلفة...لكن الشعب بقي فقيرا...ومفقرا...بسبب غياب التنمية...ونهب خيراته من الشركات العبارة للقارات..

وللإعلام...منذ مدة لم تعد فرنسا "الشريك" الإقتصادي الأول في الغابون لنهب الثروات الطبيعية....وإنما الصين... ولذا وجب التعديل في جهة عمالة النظام...هههه … فبحيث...إفريقيا راجعة لما وراء الوراء...للإنقلابات العسكرية... وبما أنها عسكرية...فهي إذا صراع بين العملاء الفاسدين من شق من داخل النظام القائم ضد آخر...لإخراجه من الحكم..

والملاحظ ان الإنقلابات العسكرية تتالت أخيرا في مختلف البلدان الإفريقية...في هذه الفترة المتميزة بصراع محتد بين الدول العظمى على إعادة اقتسام مناطق النفوذ في العالم...لنهب الثروات الطبيعية لشعوبها... وهذا يقال في إعلام تلك الدول وبكل وقاحة وصراحة...ويحلل منهم كخسارة أو ربح لدولهم…

لكن عملاءهم في البلدان الإفريقية يدعون في اعلامهم الشعبوي..ان الإنقلابات تحصل دفاعا عن السيادة..ومن اجل انقاذ الأوطان..هههه … وللتذكير...الإنقلابات العسكرية... عاثت في إفريقيا فسادا وتسلطا وقمعا وجرائما جسيمة ضد شعوبها...منذ استقلال بلدانها مطلع الستينات..

وتلك الأنظمة العسكرية المنبثقة عنها...ساندتها الدول الإمبريالية الكبرى...وهي بريطانيا وفرنسا وأمريكا والإتحاد السوفياتي...في إطار الصراع على مناطق النفوذ فيما بينها فيها.. والآن دخلت الصين على الخط...ورجعت روسيا بعد تقلص نفوذها إثر انهيار الإتحاد السوفياتي..

والإنقلابيون العسكر...بعد أن يتمكنو من السيطرة على الحكم...يلبسون الزي المدني ويأسسون حكما فرديا مستبدا وفاسدا عن طربق انتخابات شكلية مدلسة لصالحهم... وهي أنظمة عميلة...تؤمن الإستقرار لنهب خيرات بلادها من طرف شركات البلد الإمبريالي الذي يحميها...مقابل فتات لحاشيتها…

وهذه الأنظمة العسكرية العميلة لم تصنع تنمية منذ استقلال بلدانها ...رغم ما تزخر به من موارد طبيعية كثيرة..تتكالب عليها الشركات العبارة للقارات بحماية دولها الكبرى..وحماية العملاء المحليين.. مغتصبي السيادة الشعبية…

وهذا هو السبب الرئيسي للهجرة للشمال.. وبحيث...زيدو افرحو أيها النظروت الثقفوت إلي ما تقراوش ... وزيدو قففو للإنقلابات العسكرية العميلة...هههه هههه …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
ماهر
07/09/2023 18:42
لم ينجز العسكر، وليس الجيش لأن الجيش له عقيدة يؤمن بها وهي الدفاع عن الوطن وحماية السكان، في البلدان المتخلفة بل شيئا لشعوبها بل نهب ثروتها وأثبت الولاء لدول عظمى وجنى الفتات من الشركات والمهيمنة على ثروات البلاد. يسقط يسقط حكم العسكر.