ياسر ليكس الفارينة

سكتوا على الإنقلاب واعتبروه إجراءات تصحيحية... قلنا الشيئ من مأتاه لا يستغرب.. متعودين يساندو الأنظمة الإنقلابية بتعلة الوطنية... لأنهم ما يؤمنوش بقيم المواطنة وقيم الجمهورية والديمقراطية..

سكتوا على انتهاك حقوق وحريات خصومهم السياسيين..

قلنا الشيئ من مأتاه لا يستغرب ... ما زالو أميين في قيم المواطنة وقيم الجمهورية والديمقراطية والحق في الإختلاف .. ويعتبرو القمع ضد الخصوم وسيلة في الصراع السياسي.. ككل المستبدين..

سكتوا على مزيد غلاء المعيشة وتدهور الوضع الإجتماعي بعد الإنقلاب... قلنا شيء عادي.. بما انهم يساندوا في الإنقلاب يلزم يغطيو عليه... ويلقاولو التبريرات...ولو على حساب قفة الزواولة..

سكتوا على التطبيع... و الخيانات العظمى.. قلنا شيئ طبيعي... القضية عندهم ماعون خدمة... كيف الأنظمة العربية إلي ساندوهم.. وخدمو بيها شعبويا باللعب على مشاعر الناس..

سكتوا على استغلال الغرب لفرصة الحكم الفردي إلي انتهزها بعد الإنقلاب في غياب الديمقراطية... لتمرير الإصلاحات الموجعة ضد الطبقات والفئات الشعبية والقطاع العام...في مفاوضات سرية... ومن وراء الإتحاد... قلنا بالكشي تو يتحركو...تي حتى يقولو كليمة لتطيير النفس .

يا خي طلعت حتى الحكاية هاذي عندهم نفظي. فبحيث... فارينة كيف هاذي... ياسر ليكس…

ما نتصورش المنقلب كان يحلم بيها. نخاف لا النهار إلي يسكر عليهم فانة التعبير والتنظيم...يقولولو أحسنت أيها العظيم.. إجراءاتك التصحيحية تجاهنا ثورية... أحنا اللحم وانتي السكين.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات