دقان حنك

عاد ثمة شكون انتي تقلو مجلس القضاء مؤسسة دولة اغلب أعضاءها منتخبين من قواعد المهن القضائية...وحلها انقلاب على إرادة قواعدها.. هذا علاوة على انو إنقلاب على الدستور ودولة القانون والمؤسسات …

وانو تنصيب رئيس الدولة على رأس المجلس لأعضاء غير منتخبين... باش يكونو بالضرورة مواليين ليه وغير مستقلين عليه... ويطبقو في تعليماتو...خاطر إلي يعن هو إلي يحكم ويوظف لصالحو. ..


…

وهو يقلك هاو القاضي الفلاني عمل كذا .. والقاضي العلاني عمل كذا .عاد هذا ما يزيش أنو يتبوهم.. وعامل فيها موش فاهم…وانو يتخوشد ويتحوشد… ضد الحق الإنتخابي واستقلالية القضاء…

فإنو يتناسى انو في قطاعو هو زادة ثمة شكون عمل كذا.. وشكون عمل كذا…وانو هذا موش سبب لحل الهيكل الممثل لقطاعو.. ويتناسي أن الجريمة وقت تثبت.. هي شخصية ولا دخل للقطاع فيها… وانو العقاب الجماعي موروث عن البرابرة.

طبعا… هذا كان موش هو زادة في مسيرتو المهنية ما عملش كذا وكذا…وقتها عاد يلزمو يبدى يطهر روحو .فبحيث… تي كون على دينك يا دين امي.. وڨول انك ضد وجود قضاء مستقل عن السلطة الإخشيدية…

تي بلحرام لوكان تذكر الف مثال… تبقى متخوشد ومتحوشد… وكلامك دقان حنك.

يا والله أحوالهم الإنقلابيين

عاد وقت نشوف شكون مصحح من العمداء وأساتذة القانون الدستوري… إلي كونو أجيال من الطلبة… وعندهم مكانة علمية مرموقة في تونس والعالم.. على البيان المستنكر لحل المجلس الأعلى للقضاء المنتخب… لتنصيب هيئة فارينية.. لتقديم الخدمات للدكتاتور الشمولي الإنقلابي على الدستور… وعلى مكاسب الثورة الديمقراطية …


…

نقول هاك الجماعة إلي يبررولو في افعالو…وعاملين فيها مختصين في القانون الدستوري… ويقدمو في الخدمات الإعلامية وفي الغرف المظلمة… لمساعد… أستاذ… نقوللهم أحنا وراءكم… والزمن طويل… وزيد بهامة حاشاكم..طلعو زادة ما يعرفوش القانون الجنائي.. خاطر هذا موش اختلاف في وجهات نظر.. هذا مشاركة في الإعتداء على أمن الدولة الداخلي..جريمة كبيرة راهي.

فبحيث… لا ضاع حق وراءه طالب…ياخي هو بالساهل التلاعب بحقوقنا وحرياتنا؟ يبطى برشة قالك رأي قانوني وكذا تي براو مرمزكم.. الواحد وقت يسمعهم يدمغجو.. ويغالطو في المواطنين.. عدو باش يتقيأ..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات