يتحدث البعضُ عمّا يقع داخل اتحاد الشغل على انّه "أزمة عارضة" كسائر الأزمات السّابقة وانّ "الاختلافات انما هي حالة صحية"، وانّ "المنظمة قوية" ولها تاريخ لا يمكن التغافل عنه

...من النادر أن تجد جامعيا مُحنّــكًا في السّــياسة، وسياسيًّــا مُحــنّكا في إدارة الملفات الهامّــة مثل المالية والاقتصاد والصناعة والثقافة والمسائل الاجتماعية والتخطيط الاستراتيجي والتجارة والسياسات الصناعية والمسارات التنموية.

تاريخيّا، كان يأتي على قومٍ أحدٌ منهمْ مُــستبدًّا برأْيه، فارضًا عليهم إرادته، واضعًا قوانين لُعبة لا يمكن تجاوزُها، يُشــيّدُ السّجون المُــحصّنة ويستثمر في المُعدّات

إنّ انهيار نظام الأسد جاء في إطار تراجع دعم روسيا له مُقابِــل تقدّمِها في أوكرانيا وربّما مع استئناف "النور-ستريم" الذي ينقل الغاز الروسي الى المانيا في البلطيق. وفي نفس الوقت قد يُراهن المعسكر الغربي على الإسلام السياسي السُّني لإدارة البلاد في المرحلة القادمة مع ترتيباتٍ قد تُدخل البلاد في سيناري

جزء كبير من النخبة المثقفة الذين فضلوا الاستقالة والتخلي عن دورهم الريادي خلال المرحلة الانتقالية. فلا وجود وازن في الفضاء العام للمتخصصين ولا للفنانين من مسرحيين وموسيقيين ولا من شعراء وادباء ولا منتجي ثقافة وطنية تساهم في تعميق الوعي الجمعي بالقضايا المشتركة..

لكن المؤكد هو أن النظام التعليمي ككل يمر بأهون مراحله التاريخية، حيث الإخفاق المعلن لا يحتاج إلى إثبات، خاصة عند مقارنته بالعقود السابقة والعقود التي سبقتها. اذ أنّ مُخرجاته لا تبدو كافية لمواجهة التحديات العالمية الحالية والمستقبلية.

لكن التلميذ او الطالب الذي درس في القطاع العام مجانا قد ساهمَ والدُه مُسبقا في خزينة الدولة من خلال الضرائب