تكتيك رفع السقف والاجبار على الاصطفاف عبر التثبيت على المعركة مع "الخوانجية " هو اسلوب رئيسة حزب د.ح.
هو اسلوب احرجت به شقوق القديمة المترددين بين خيار الانخراط في المسار الديمقراطي وخيار التسابق على بقايا القاعدة الانتخابية للتجمع وقوى الاستئصال اليسراوي وفلول اجهزة القمع النوفمبرية وماكيناتها التعبوية والرصيد المالي للوبيات الفساد الخائف ودعم محور الثورة المضادة في خليج التطبيع المصهين ….
كثير من القديم الذي يصطف وراءها مكره او يتكتك في إطار ابتزاز النهضة …لكن الغريب اليوم هو تصويت التياري نبيل حجي لتمرير اللائحة على الجلسة العامة رغم وجود كل المبررات القانونية والديمقراطية التي تجعل التصويت ضد تمريرها لا يمس في شيء الطهارة الاجرائية والديمقراطية للأصدقاء في التيار ممن يحرصون على منح كل الحقوق لكل الناس.
تصنيف الحركات والتيارات كقوى ارهابية هو وسيلة ابتزاز استعمارية طالما استعملها الأمريكان والاوروبيون في محاصرة القوى المعادية لمخططاتهم.
الاخوان المسلمون حركة وتيار عربي اشتغل عليه الدارسون وتباينت التقييمات الفكرية في مقاربة تجربته منذ العشرينات كما تتباين الدراسات والتقييمات في الحكم على باقي المدارس والتيارات العربية الكبرى من بعثية ويسارية وليبيرالية.
مسالة تصنيف الاخوان كتيار ارهابي هي الان مهمة يتكفل بها اساسا النظام الاماراتي وبشكل اقل النظام السعودي في سياق مسار التطبيع والوكالة على اسرائيل كمرحلة في اتجاه تجريم ما اشتق من هذا التيار من فصائل مقاومة.
نقول في الاخوان ما نشاء من نقد وجدل فكري ولكن ان ننزل الى شكلانية خطيرة تجعلنا في فخاخ الفاشية العائدة فهذا مخجل …