ما هو العرض السياسي للرئيس قيس سعيد؟

Photo

أريد ان اسانده.. حيرة سهروردي ....

في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية كنت بلا تردد الى جانب الرئيس قيس سعيد ...جمعت افتراضيا في ذهني قطعا متناثرة من صورة شخصية دخلت فجأة وفي غفلة من الجميع على مشهد سياسي اصابنا بالاحباط في طبقته السياسية التقليدية ...القطع المتناثرة كانت:

دماثة اخلاق الرجل ونظافة يده وتمسكه بلغة عربية وقيم قانون ودستور في عالم سياسة محلية سالت فيها هوية مائعة مهددة لعروبة البلاد وتاريخها وبذاءة اخلاق سياسية باسم البراغماتية وتلاعب بالقانون والدستور باسم فهلوة وتوافقات الغرف المغلقة..

كانت ايضا صداقات الرجل والمقربين منه ممن عرفت فيهم شخصيتين وطنيتين مدركة لمؤامرات استهداف القرار الوطني وتابيد الفساد والتلاعب وهما الصديقان عبد الرؤوف بالطبيب وطارق الطيب وكانت الايام الاولى من دخول الرئيس الى قرطاج ايام امل وخوف ورجاء في علاقة بما وفره الرجلان للقوى الوطنية من تعاون واستماتة في الدفاع عن مشروع وطني غائم الملامح ولكننا كنا نأمل اتضاحه باطراد.

قبلها كانت صرخة " خيانة عظمى " في الاجابة على سؤال التطبيع بلسما على قلبي المشدود دوما الى معركة الامة الرئيسية على قاعدتها اميل وانفر الى الاشخاص والمشاريع مهما كان غموضها وتردد ملامحها مادامت واضحة في هذه النقطة …

كنت وسأظل كمواطن تونسي متابع عن قرب للشأن العام وباحث مستمر عن " بيعة " من اجل معركة لا أحب ان ابيت ليلة دون ان يكون في عنقي التزام بها ...كنت وسأظل منكرا لكل تحليل او مس من قيمة الرئيس قيس سعيد …

جرت مياه كثيرة في النهر ...وتعاقبت احداث اداء الرئيس في قضايا كثيرة وغادر الصديقان رؤوف وطارق القصر وكانت زيارة فرنسا وما رافقها من مواقف واصطفافات وكان اداء الرئيس في ادارة الازمة السياسية والاجتماعية فبدأ اضطرابي وانفتحت حيرتي ولكنني اراهن على ماء مرقوب حتى لو لم يعقبه ارتواء وأحب اليوم ان يساعدني اصدقاء كثر اراهم مازالوا في صف رئيسنا المنتخب حتى يستمر أملى .... سيدي الرئيس من انت؟ …

اصدقائي الاعزاء: ماذا يريد الرئيس؟ ...أحب ان اظل على الاصطفاف فلا أحب تيها في طريق الى ماء اخر مثل جلجامش ينتقل من انكسار الى انكسار .... اعطوني جملة سياسية متكاملة اسميها: الرئيس قيس سعيد.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات