ترتيب افكار ... استراتيجية الاستقرار في اجواء الايهام بالاضطراب

على خاطر ثمة فوضى التصريحات تضيع راس الفتلة و برشة يدخلو بعضهم ...اما الحقيقة كل شيء يسير كما تم التخطيط له ...... هو راهو من الاول ما طلب حد حوار سياسي الا الاتحاد و خلاه في لجنة وحده باش يرضي حلفاءه و ما يظهرش ضد الرئيس اما العاجل و المطلوب فان الفاعلين الحقيقيين عارفين الي هو الحوار الاقتصادي باش تتفاهم الحكومة و المنظمات عالاصلاحات و تمشي للإنجاز المفروض …

تقريبا المشكلة خذات بعد سياسي على حكاية التحوير الوزاري و المحكمة الدستورية غير ذلك قرطاج ما عندهاش اهمية كبرى في المرور الى الانجاز الاقتصادي و الاجتماعي يعني ديجا خرجوها من الحل و بنوا دائما سيناريو على انه ديما رافض ديما غاضب …

قرطاج و جبهتها السياسية خدمت على الايحاء بوجود بلوكاج سياسي باش يؤدي الاحساس هذا الى البلوكاج الاقتصادي .. المشيشي على ما يبدو ريقل امورو اقتصاديا بالتعاون الضمني مع الغنوشي و المنظمات عارفة الخطر و عاونت ..

هكا طاحت الورقة متاع البلوكاج الاقتصادي من يد قرطاج ...bon المشيشي عمل تغفيصة في المصادرة على المطلوب في حكاية حوارات بيت الحكمة و تغشش الاتحاد وقتها رجع خطر البلوكاج الاقتصادي و زاد تحرك الاتحاد و عدل الامور و رجعت الخطة للسكة : قرار محلي و اقليمي و دولي : لا لكسر الوضع التونسي ...امشيو في الاقتصادي و الاجتماعي و بعد يعمل الله و المشهد السياسي خليه يغلي عادي ما دام غليانه تتحملو الديمقراطية ...تقع احداث و يبدا فيه مخططات متاع تعفين هاذيكا عاد امور تتكفل بها الدولة هي تعرف البير و غطاه ...bon بعض احداث ترجع شهوة الثورة و الاسقاط عند بعض الاطراف الي عالاجناب لكن العميقة فيسع تتحرك و تركح الامور ...عندها المعلومة طبعا …

في الخطة بصفة عامة قالولهم السياسي خلوه للزمن توة نشوفو ...حتى يصير مؤتمر الاتحاد و النهضة و يتبنى حزب النداء bis و بعد نشوفو ...مبكرة و الا ترتيب اخر توة نشوفو و زيد خلي الطنجرة تركح على زيتها توة نشوفو .. بالنسبة ليه هو سيبوه يتصرف كيما يحب و سيبوها حكاية المحكمة الدستورية و اداء اليمين توة يعمل الله …

السياسة ماهي فيها زادة منعرجات تجي هكاك على غير رادة .. يظهرلي ثمة شكون قالو شوف حل باش ترجع للكورسة راهم الجماعة باش يشيحوك ...يظهرلي نادى سي نورالدين ...و غلف اللقاء الرئيسي مع سي نورالدين بزوز لقاءات واحد قبل مع هشام و وزيرة العدل و واحد بعد مع الاربعة ...زوز لقاءات تغليف و تحسين شروط النزول من الشجرة و تفريغ قلب ...الواضح انو سي نورالدين عطاه الفرصة باش يقرأ سقوط اوراق ضغطه على المشيشي و ينزل من الشجرة بسلام ففعل نسبيا و لكنه وهو ينزل كسر الاغصان و مزق ثيابه …

ربك و المعبود يخرج القروي من السجن و زيد الله اعلم اش صار اخر رجع الى نقطة الصفر …

هو راهو بيناتنا تواصل وهم الازمة السياسية يجعل المشيشي مرتاحا لأنه سيستمر في ان يكون اللاعب الرئيسي مادام ظاهريا خبزو مخبوز و زيتو في الكوز و زيد ترفيع قيس لسقوفه الى حدود اعلان النظام الجماهيري و الذهاب الى التأسيس الثاني سيجعل القصبة و تنظيمها الطلابي في وضع مريح ....

لكن الطبوبي و الغنوشي لدى كل واحد منهما اوراقه …و ما تعرفش الامور وين ترسي ….لكن راهو في التحليل ديما شد الفتلة من راسها باش ما تبداش تتهز و تتنفض مع الاحداث الجزئية ….لاباس ما ثماش برشة جديد …كل شيء متوقع و الرؤية تمتد على عشرة اميال عالاقل كان مش اكثر …باش نصيفو و ناكلو الدلاع لاباس …ماهمش باش ينادونا للبلاتوات في الصيف كيما صيف اولية عمناول ….مريييقل

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات