هذا جوابنا بكل حب للصادقين و ان اغلظوا في القول …

ان يكون في الشارع السياسي للمواطنين و المواطنات المناهضين للانقلاب بعض الاصوات العالية في الشارع او حتى على الفايسبوك فقط تصرخ في وجه المتطوعين لقيادة هذه المعركة الشريفة و تنسيقها …حملة مواطنون ضد الانقلاب… لتقول لهم اننا صامدون خوضوا بنا البحر فهذا امر جيد حتى لو وصلت بعض هذه الصرخات و خصوصا منها على الافتراضي الى حدود القسوة باسم خيانة الدرب او التخاذل و حتى لو وصل بعض نقد اساتذتنا المحترمين الى حدود وصمنا بالغباء مقابل حكمتهم النظرية في السياسة و تدبير المدينة …

هذا امر لا يزعجنا ففي العمل السياسي يتبرع من يخوضها بعرضه ...لا بل تسعدنا السقوف العالية و الصرخات الصادقة ...فهذا يمنحنا ما يكفي من الارتياح حتى نخوض البحر ان لزم الامر كما يطلب منا دائما الصادقون و لكننا سنظل نخوضه باستمرار بالمقادير التي تجعلنا ملتزمين دوما بقواعد السباحة فالرأي دوما قبل شجاعة الشجعان ....

هذا جوابنا بكل حب للصادقين و ان اغلظوا في القول ...الاخرون ممن نعرف بئرهم و غطاءه المعروف في سوق المزايدات لا نفعل امام اصواتهم العالية التي تخرق اذاننا و تخدش ما تبقى لنا من ترفع على مزايداتهم فلا نملك و نحن نسمع تطاولهم الا نحك لحيتنا التي غزاها الشيب ثم نبتسم و نهمس : اوكي ...بصحتك يا عنتر.

في السياسة كيما في الكورة تحليلات اصدقائنا المفسبكين هي تقديرات ..و لهذا كيما الكوارجي ما يلزمش يتغشش من المواقف المتضاربة ناس تشكر و ناس تذم ..يلزم الي يعمل في السياسة حتى هو ما يتغشش حتى لو كان يتسب احيانا عن غير علم و ادراك بالتفاصيل و هذا يدخل في الحماس و حسن النية ..ما نحكيوش على الي يبدا قاتلك قاتلك …

و ديما يلزمك تخلي الزمن توة يبين انت صحيح و الا غالط ...على العموم في كل الحالات ما ينقص منك شيء لان التاريخ ديما يحكم ...حلوة فازة : اتحمل مسؤوليتي امام الله و التاريخ و الشعب ..و فازة عندما تأتي اللحظة سيعلمون و انى لهم الان ان يعلموا الحقيقة .حتى انا الفازات هذي انا نقولها ديما في قلبي ...رغم الي هي جمل و فازات متاع رؤساء و قادة عظام ...اما الواحد ينجم يندعى بروحو ..نقعد كان انا ما نقولهاش ؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات