لقد كانت " لكن " ضرورية .... لكننا لم نسمعها

Photo

كنت انتظر " لكن " رئاسية في لقاء الرئيس مع وزير الخارجية الفرنسي.. خصوصا و ان اللقاء تم في اجواء ارتفاع موجة العداء العنصري الفرنسي الرسمي للمسلمين بعد العملية الارهابية التي استهدفت المدرس الفرنسي.

اللكن التونسية التي يجب ان تأتي بعد اعلان الموقف التونسي في التنديد بالإرهاب هي اللكن الضرورية لتونس ولبلدان المغرب العربي التي يتوزع ابناؤها على كامل التراب الفرنسي مساهمين في نهضتها وتنوعها الثقافي منذ عقود ولكنهم في كل عملية ارهابية يتحولون الى ضحايا يعقوبية علمانية فرنسية بائسة ومتخلفة عن مثيلاتها الالمانية والبريطانية والإسكندنافية.

اللكن التونسية لو جاءت على لسان السيد رئيس الجمهورية التونسية لكانت درسا من تونس الثورة والديمقراطية لفرنسا الرسمية القلقة التي لا تكف بعد كل عملية ارهابية (مثل ايتامها عندنا يا للصدفة) عن الاستثمار في الدم المسفوح ارهابيا لتوظيفه في اجنداتها الثقافية والسياسية والجيواستراتيجية المتراجعة اقليميا عبر التعميمات العنصرية والنفخ في اسلاموفوبيا بشعة ومخيفة تحاصر جاليتنا في بلد المستعمر القديم ....

خروج " رشيدة النيفر

" خروج " رشيدة النيفر هو "الخروج " الرابع للشخصية الرابعة من الصف الاول في قصر قرطاج ..بعد مغادرة عبد الرؤوف بالطبيب و الجنرال الحامدي و عودة طارق الطيب الى مهامه الاصلية ..المغادرات الاربعة كانت غامضة ...لا هي استقالة و لا هي اقالة ...دون نصوص و لا توضيحات ..

مجرد حركات لا نعرف عنها الا بعض ما يهمسه اصحابها لمقربيهم ...مغادرات بجمل مبهمة لا تقل غموضا عن جمل خطابات الرئيس ومشروعه ...ليس الامر طبيعيا …

في سياقات حراك ديمقراطي قوامه الشفافية والوضوح سيكون مقلقا بل مخيفا ان نضطر الى التنجيم او الهرمنوطيقا لفهم صمت القصر الذي لا يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون... لا ندري …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات