نوفل وخي يزيك من الخيال السياسي و الا من استبلاهنا

نوفل سعيد كالعادة مازال عايش الوهم او يحب يعيشنا الوهم ...في اخر تدوينة يحب يعمل سردية لحركة خوه الي هي انقلاب بالقوة الصلبة للدولة لمصلحة قوى ملتقية في معاداة الثورة و الديمقراطية على انها حركة " الجماهير " ضد " النخبة " و 17 ضد 14 و يعمل في طاولة و كراسي و تنظير و كلام كبير ...نخبة و نخبة و ندرى شنوة .


…

هذا التحليل ( المخادع ) يسقط سريعا اعتمادا على ثلاثة عناصر :

اولا قيس سعيد جاب 600 الف في الاول اذن هو قريب مما تحرزه النخب التقليدية من اصوات منذ 2011 و لم يكن مالئا لما يسميه نوفل بالفراغ الذي تركته النخبة ( ليس ناخبوه هي الجماهير المتروكة من النخب كما يدعي نوفل ..بل كان ناخبوه من الجسم الانتخابي التقليدي كغيره من النخبة و لو تقدمت كل من القديمة او الثورة بمرشحيهما الموحد لكل طرف منهما يخسر قيس سعيد من الدور الاول ) و اذا دققنا كيف تمت حملته يمكن ان نكتشف اصلا انه قد اشتغلت عليه اجندات اخرى داخلية و خارجية كغيره من المترشحين و هذه الاجندات لا هي ثورية و لا هي شعبية.

ثانيا العدد الكبير من الاصوات في الدور الثاني هو تصويت مفيد من وسط الطبقة السياسية التقليدية و جماهيرها و ليس من جماهير اخرى اي من الجماهير المزعومة التي يتوهم نوفل ان قيس ذهب اليها ..

ثالثا ما قام به في 25 وصولا الى اليوم ليس تعبيرا عن موقف " شعبي " بل هو فعل " اجهزة " ( القوة الصلبة للدولة و ليس جماهير 25 ممن لم يكونوا عدديا كما تريد ايهامنا الجهات المستفيدة من الانقلاب ) ثم ان كل ما قام به قيس سعيد لحد الان لا يشير الى اي علاقة بمصلحة " الجماهير " بل ان الرجل يتحرك ضمن معادلات تقليدية في علاقة بمحور انصار الانتقال و محور دول الثورة المضادة خارجيا و ضمن صراع الديمقراطيين و الاستئصاليين داخليا ….

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات