مانيش عبوري ولكن .... الطحانة غير ربع ومغالطتهم الكبيرة

Photo

اذا كان رفضنا اعتبار الزغراطة الفاشية وجهة نظر سياسية بل مجرد واجهة سياسية لأسوأ بقايا جناح في منظومة بائدة وهو جناح مجموعة التعذيب و الوشاية لأبشع لوبيات فساد خطيرة داخلية و خارجية تدفع بسقوف الفاشية الزغراطة الى تحسين شروط التفاوض مع الانتقال الديمقراطي ...اذا كان ذلك هو " تواطؤ مع النهضة " و اذا كان التركيز على ذلك هو انخراط في " مانيش نهضاوي و لكن " كما يقول بعض الخجولين من اعلان مساندتهم للزغراطة ... فهذا دليل ان هناك مغالطة كبيرة يجب تصحيحها ...خصوصا حين لا تردد هذا الادعاء الفاشية الزغراطة و ذبابها فقط بل بعض المحمولين على هذه الثورة المحنونة ..

سيكون من الغباء ان يتواطأ احد مع " نهضة " لا تملك لاحد شيئا بل لا تملك لنفسها اصلا شيئا ...الاسهل و الاكثر فائدة في نيل التموقع السياسي و المادي هو سب النهضة و اظهار العداء لها و بذلك تستفيد من النهضة التي ستحاول مساعدتك لتؤلف قلبك و تامن شر لسانك و تستفيد ايضا من خصوم النهضة الذين سيفتحون لك كل المجالات...على فكرة و بالدليل المكشوف كل من نال موقعا بالاعتماد على كوتا النهضة هو غبي لانه سيتم فضحه و محاصرته في حين ان لعن النهضة سيجبرها على ان تقبل بتعيينك في الموقع الذي تريد و ستجعل التجمعيين و النقابيين هم من يعينونك و هكذا تربح في الدنيا و الاخرة وهو ما يفعله كل من ترونهم الان في المناصب العليا ممن احترفوا سب النهضة …

نحن ...انا و عدد كبير من الاصدقاء ...بإمكانكم معرفتهم بسهولة بكتاباتهم الكثيرة ....ننطلق من تحليل لمشهد لا تملكون شجاعة الانطلاق منه لأنكم وعيتم بذلك ام لم تعوا مجرد روافد موضوعية لثورة مضادة متنكرة وراء تزييف مقصود للمشهد …

نحن نفكر في مستقبل الديمقراطية و تونس القادمة و نحدد من عدوها الرئيسي ...ما ثماش فكرة الكل كيف كيف ..تكذب ايها المنافق ..المنظومة المتصدعة و لوبياتها و القوى المضادة للثورة الداعمة لها هي الخطر الجوهري على الانتقال و العائق امام الاصلاح ....النهضة واحدة من شروط الحرية و الديمقراطية و الاصلاح ( هذه لا تفهمها انت فتتصور انه مدح في المطلق ...لو كان اليسار قوة بشرية هي التي توازن مع النظام يصبح هو شرط الحرية و الديمقراطية و راهو النظام يعتبر كل من يعارض الزغراطة ملحد و عميل لروسيا و هكذا ...افهم يا احمق اشمعناها شرط ) .النهضة شرط الاصلاح و الديمقراطية .. .. ليست قيادته ولكنها ليست عائقا له او خطرا عليه (مش قيادة اصلاح وديمقراطية لكن ليست عائق وليست خطر. افهم دقة الجملة.. البقايا عائق وخطر ...هنا نتحدث عن الرئيسي في التحليل).

اختزال المعركة السياسية في الاستقطاب معها هو شرط استمرار " النظام "( انت يا ثوري الي ولى الرئيسي عندك عركة مع النهضة توفر شرط استمرار النظام حتى بإجبارها انها تتحالف معاه ) .. . تحويل المعركة باستمرار الى فرز مع النظام ومشتقاته هو الذي يفسد على بقاياه هذه الخطة (نحن الذين نفسد خطة النظام) .... النظام؟ ...ايه رغم انه متصدع ...مازال موجود..

لهذا تكون تهمة من يفسد هذه الخطة انه " نهضاوي و لكن .." .هذا هو التحليل الذي اقمنا عليه معارضتنا للنظام السابق حين كان للاستقطاب الايديولوجي مع النهضة مكاسبه الطحينية فتكون مستفيدا من النظام حتى بدون انخراط في التجمع ..و كان لرفض الاستقطاب و مواجهة الاستبداد رئيسيا ضريبة :هي تهمة التخونيج حتى لو كنت تروح و تغدو على الحداثة في القهاوي و الحواري و الكنايس و البارات ( ما تعرض له نجيب الشابي و المرزوقي و بن جعفر و حمة الخ …يخدمو عند الخوانجية هكذا كان يصفهم اعلام بن علي و اعلام المعارضة الكرطونية و يسار بن علي ) ….

وبعدين هاتوا نحللو عشرة سنين بعد الثورة …من حكم حقا؟ ومن هو المسؤول على الخراب …مرزوقي؟ نهضة؟ والا بن علي وبقاياه؟ …. جاوب يا " مانيش عبوري ولكن " …يا طحانة غير ربع …من الانتهازي والمستفيد واشكون الي يلحس للحكام الحقيقيين متاع البلاد …نحن ام أنتم؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات