القديم ليس الاستبداد فقط ...بل معارضته السياسية التي واجهته

Photo

عاملان اساسيان يجعلان غالب الطبقة السياسية الراهنة في ذمة التاريخ ومن العسير ان تكون شريكة في صناعة مستقبل بلد شاب غير معني بقدامتها:

اولا كونها نتاج سرديات الخوف المتبادل بماهي ايديولوجيات قامت في اجواء " الحرب الباردة " والتعبئة على الاقصاء ...الخوف والمواجهة ليست مقومات فكر ايجابي هادئ يبني بل هي صفات فكر الضدية / الاعتراض الذي انتهت مهمته بانتقال المجتمع من طلب المعارضة الى طلب البناء.

ثانيا الانخراط السريع لهذه الطبقة في السياسة / السياسوية القائمة على الاغراق في البراغماتية والصراع العاري على النفوذ واحتلال مراكز السيطرة وهي براغماتية وصراع يمشيان على تماس مع " الفساد السياسي " بمعناه المادي والرمزي والفساد بطبعه مؤذن بخراب كل فعل يقوم عليه مع جيل شاب جديد ميال الى مبدئية وجذرية تجعله قادرا على التمييز السريع بين " السياسي " و " السمسار " من منطلق اعتماد معيار الانحياز الى ثورة مازالت حاضرة كأداة تحليل.

القديم ليس الاستبداد فقط ...بل معارضته السياسية التي واجهته وتعجز باطراد على تحيين نفسها في مرحلة الحرية والبناء الوطني .... كش مات.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات