كلام هادئ في موضوع جدي ...لا لتبخيس ما فعلته عبير

Photo

ثلاثة لا تسمعوهم سواء كانوا من صف الثورة او صف اصدقاء الانتقال في المنظومة.. وهذه معلومات عقلانية وهادئة لا مجرد تحليل:

اولا من يقول لكم ان حركة واعتصام الدستوري الحر ورئيسته تصرف تافه وارعن عليكم بتجاهله ...هذا غير عارف او مزيف للوعي ...ليس هناك عملية جدية ومهمة ومخطط لها من قوى وفعاليات محلية ودولية مثل هذه العملية التي قامت بها عبير …

لا شك ان تقديرات المعدين والمخططين على فاشوش لأنهم لم يفقهوا الزمان والتحولات ولكن العملية كان مخططا لها ان تكون منعرجا سياسيا مهما في اعدادها ومخرجاتها ولا تقل جدية وانتظارات من مخططيها عن عملية غلق المجلس التأسيسي واعتصام الرحيل …

عبير اداة ولكن المخططين جديون وكبار.. ومازالت كل التداعيات ممكنة ...لو غفلنا او تصرفنا بلامبالاة كان الامر سيكون أفدح ...من سيعتبرها مجرد تفاهة وعملا ارعنا قال ذلك لاستغفالنا وبدأ يردد ذلك وهو يراها تفشل وسيقول ذلك أكثر حين تفشل حتى لا نفتح ملف من خطط واعد للعملية …

ثانيا لا تصدقوا حماسة من يريد اقناعكم ببراءة الذئب ان سبب هذه " العركة " هو بسببنا جميعا نحن جماعة السياسة و الانتقال و فشلنا و غير ذلك من مظاهر " النقد الذاتي المزعوم " الذي يريد تعويم السمكة ...عبير موسي ليست نتاج فشل الطبقة السياسية الجديدة فأخطاء هذه الطبقة لها منتجات سلبية اخرى ...عبير موسي نتيجة و صنيعة مراكز تخطيط محلي و اجنبي داعم مازال لم ييأس من افشال الانتقال و كل تهوين مما فعلته عبير باسم ان عبير هي نتاج لنا جميعا و كلنا مذنبون هو تغطية على الجريمة و المخططين بعد ان ادركوا فشلها …

ثالثا اياكم ان تستمعوا الى دعاة الاخلاق وبرودة الاعصاب والتأدب في مواجهة اخر حشرجات المؤامرة ...الادب والاخلاق وتطبيق القانون والتقيد به يجب ان يلتزم به رجال الدولة والمسؤولون على الثورة ومصيرها داخل الدولة.. اما نحن من كتاب ونشطاء ومدونين واعلاميين وعموم مواطنين منحازين الثورة فيجب ان نمارس اقصى ما يلزم من قبح وشراسة ومبدئية في مواجهة قبح وشراسة وقوة اخر المؤامرات ....

هذه الشراسة و توازن القوى في الشدة و الصرامة هي التي حمت البلاد و حمتنا و حمت الثورة في فترة اعتصام الرحيل فاضطروا الى اعتماد الحوار الوطني للتآمر على الانتقال لولا ذلك لمارسوا المؤامرة بالعنف و التصفية و لكنا الان في السجون ...لا تكفوا عن الكتابة و الفضح و نشر اخبار العملية ....نعرف متى نعود الى الادب و الاخلاق ...حين يتقدمون لرفع فضلات منتوجهم بأيديهم ...هزو علينا بقيتكم الناشز اذا كنتم حقا قد جنحتم منذ سنوات الى التسوية و اذا كنتم فعلا ضد هذه البقية التي تتبرؤون منها و اكشفوا من خطط و غطى العملية ..هكذا يجب ان نتصرف معهم …

غير ذلك استغباء لنا ...سنكشف ابعاد التخطيط والبرنامج بالتحليل السياسي في الوقت المناسب.

لا تركزوا على فساء الذيل من بقايا المنظومة ...ركزوا على رقص بقايا القراد الغبي و هو يتمنى عودة الروز بفاكية

سوف تنعقد الجلسة العامة يوم الاحد. لأن لا مصلحة لأي حزب أن يظهر ضعيفا امام احقر مصميصات التجمع وأحقر أذرع العربان واوهن ما تبقى من ضراط المضادة..

لكن العار سيبقى يلاحق من يواصلون في هذا الرمق الاخير للحثالة توهم امكانية اكل ثوم الخصم النهضاوي بأضراس البقايا المسوسة ولو على حساب كرامة الوطن .....

من بركات التداعي المتدرج للمنظومة انها اخذت معها الى القاع كل القراد الذي التصق بها لمدة 23 سنة تستعمله و يستعملها في مواجهة خصومه .... لو سقطت سريعا لتمكن القراد من القفز سريعا الى صف الشرف …

في حشرجتها الاخيرة مثل اشتعال لهب الشمعة قبل الانطفاء كشفت المنظومة الذاهبة حتما الى الزوال كل القراد الملتصق بها والذي توهم الانتصار بها ولها من 2012 الى ما بعد الاشهر الاولى من 2014 قبل ان تتهاوى البقرة العجفاء وقرادها الملتصق بها في 13 اكتوبر 2019 …

في هذه الساعات الاخيرة من هذا اليوم يأبى القراد الا ان يمد رأسه من جديد وهو يلتصق بما تبقى من ذيل البقرة أملا في نصر جديد بها ولها وهم لا يدركون بغبائهم المعهود ان البقرة جافت منذ اكتوبر 2019 ولم يبق الا ذيل يغطيه " الشلال" ويحيط به ذباب دائخ …

انظروا الى تحياتهم الضمنية للنسخة العاشرة وفسائها من خلال تدويناتهم " الموضوعية " التي تسوي بين غضب الشريفة جميلة دبش كسيكسي ووقاحة الزغراطة وانظروا الى شماتتهم في اضطراب الجديد الديمقراطي وتردده في منح هذه التافهة البربوزة صفة الضحية كما يفعل صاحب عرس مع عربيد يريد افساد فرح الناس بثورتهم ....

بقايا قراد يصر على الانكشاف بتحريض ضمني لذيل بلا حول ولا قوة وامنيات " معركة " لم يعد لها من القديمة اصلا من يقدر على خوضها غير ان بقايا القراد لا ييأس من احياء منظومة عاش ذراعا وظيفيا لها تلبي غرائزه في قهر خصومه في مكانه ويفتح لها الطريق لتبطش ...لكن هيهات لا القراد مزال قادرا على الالتصاق ولا المنظومة قادرة على ارضاعه ...كش مات …

فصل في تعريف " الطحانة البدون " (بدون بطاقة احتراف علنية )

باب: في من كانوا كلاب حراسة موضوعيين لبن علي محمولين زيفا على الحركة الحقوقية و النقابية و المعارضة اللطيفة او السرية جدا من " مناذلين و اشباه اكاديميين" و تحولوا الى ذباب الكتروني للمضادة و اخر بقاياها الرثة عبير موسي يناصرونها بمواربة عبر سب من يسبها دون مدح واضح لها..

من كتاب : " الجنس الثالث من نشطاء الطحين المغلف في البدء و الوسط و الخاتمة " لصاحبه العارف بهم في جلسات الحمص و الزبيب قبل الثورة الحبيب بوعجيلة .

قال دبشليم الذي اصبح فيلسوفا لبيدبا الذي كف عن الكلام : حدثني عن مثل الطحان الموارب الذي لا يظهر طحانا واضحا مثل التجمع الحاكم وقتها و لا معارضا حقيقيا و جديا مثل من توحدوا في مواجهة الاستبداد ...و يكون مستفيدا منكم محمولا عليكم في المعارضة علنا يأخذ منها شرفها و يتجنب ضريبة كارطة التجمع و وسخها و يكون مرضيا عنه و مسكوتا عنه و مرتقيا في سلم الوجاهة و المهنة و معافى في سربه و بدنه عند بن علي ..

قال : ايها الملك هو شبه بمن سيسميهم جماعة الجندر في قابل الازمان بالجنس الثالث ممن اختلطت لديهم مظاهر الانوثة و الذكورة فلا كان من هؤلاء و لا اولئك …

هذا الصنف تعرفه بسردية اصلية لا يكف عن جعلها بوصلة لتفكيره و فعله السياسي قبل الثورة و بعدها و تتكون من بند واحد لا يزيد عليه : الخوانجية هم العدو الرئيسي للمعمورة منذ مرحلة المشاعية البدائية مرورا بالعبودية و الاقطاعية و الراسمالية و في نمط الانتاج الاسيوي و الشبه شبه ...و من هذا البند الوحيد الذي يؤمن به من اربعة عقود يشتق كل برنامج نشاطه في اوضاع الحرب و السلم و فترات الجفاف او الخصب و في احوال الزلازل و الفيضانات يردده و بصوغه بتنويعات و الحان مختلفة منذ ظهرت الدولة قاعدا او متكئا على جنبه او راكعا و مؤخرته الى جهة المستبدين في بلاده و سائر بلاد المسلمين من عرب و عجم و بربر و من نكحه من السلطان الاكبر …

في فترة بن علي يحضر بنشاط في وقفات مضادة للتحرش الجنسي و العنف ضد المرأة و يهتف في المظاهرات القانونية ضد العنف " الاسرائيلي " على الفلسطينيين و يساهم بجدية في المحاضرات و الندوات الفكرية حول تأويل القران بمناهج فرويد و حفر فوكو الذين قرأ عنهما في مقالات صحفية كتبتها عنهما صحفية هاوية في صفحة فنون و ثقافة بمناسبة مساندة نصر حامد ابو زيد الذي سمع انه كاتب يكرهه الاخوان و هو يحبه هكذا لله في سبيل الله دون ان يعرف عنوانا واحدا من كتبه لانه ببساطة صديق لا يقرأ لمن يحبهم .... فقط يحبهم من عبد المجيد الشرفي في تونس الى تسليمة نسرين في بانغلاديش (مين تسليمة دي ؟

هذا " البدون " يمكن ان يكون سياسيا في حزب علني من احزاب مناطق " الوسطى " (وهي لا احزاب السبابة التي تدين علنا بن علي بسبابة مرفوعة في وجهه من االبي دي بي الى المؤتمر والتكتل وسائر 18 اكتوبر ولا احزاب التجمع ومعارضته الكرتونية..) و قد يكون ايضا عضوا سريا في تنظيم سري يوزع مناشيره في البطحاء علنا بجملة واحدة عن النظام الفاشي العميل و عشرين فقرة على الخوانجية و الفاشية الدينية.

هذا البدون الذي يحتل المناصب النقابية و الحقوقية و يسمح له بن علي في نفس الوقت بالاشراف او الترقي الامن في المؤسسات الجامعية و المشاركة في مشاريع الاصلاح التربوي قد يكتب في الشعر و الرواية بجرأة فنية و شجاعة نادرة عن نهدي حبيبته و المدينة السجن للمثقف البوهيمي و " يشيخ " على "الهبلات السينمائية" متاع النوري و فريد و سلمى ...يسميهم هكذا لانهم اصدقاؤه ...و على بلادة الفاضل ...قد يكون فاضل النوبة و الحضرة و ليس فاضل خمسون بالضرورة ... و هو الذي يتصدى باستغراب للتحالف المضاد للطبيعة في 18 اكتوبر مع الخوانجية لان " معارذة " بن علي لا تعني ان يقبل بالتحالف مع الاخوان …

هذا البدون يمكن ان يكون قد كان صديقك قبل الثورة يتقاطع معك في بعض المهام ويعذرك او يحاول اقناعك بأن سقف " معارذة " بن علي يجب ان لا يوصلك الى نسيان خطر الخوانجية ...كما ان هذا البدون نفسه قد يكون اسر لك أكثر من مرة انه معجب بمقالاتك في جريدة الموقف و تونسنيوز .... يجب ان يسر لك ولا يقول ذلك علنا نظرا طبعا لظروفه كجنس ثالث فينال رضاك سرا ويأمن شر بن علي ولا يحسب على معارضة لا تخجل من " تحالفها مع الخوانجية " ضد بن علي.

هذه الفئة من الطحانة البدون هم اصدقاؤك الذين كشروا على انيابهم عليك بعد الثورة مباشرة بعد نقدك لاعتصام الروز بالفاكية و هم الذين يستغلون شجاعتهم من وراء جدار فايسبوكي لايذائك كصديق سابق كلما توجعت عبير او امثال عبير و لا يؤذونك بمدح عبير بل باعتبارك " جنسا ثالثا "( الي فيك يولي فيا ) لأنك لا تسب الخوانجية دائما و لست يساريا و تقدميا واضحا " مثلهم " و لكن كتاباتك و مواقفك التاريخية لا تجعلك خوانجيا …

قال دبشليم حدثني عن مصير هؤلاء ...قال منكوحون بلا رائحة ولا طعم في البدء والوسط والخاتمة …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات