هات نقولو حويجة باش ما يغمنا حد و ياكلنا باللغة …

Photo

نشوفو اولا معارضي الشاهد و النهضة الي هي معارضة من داخل السيستام (جماعة القروي ..الزبيدي ..عبير ..مهدي ..نداء ..الخ ) ...جوهر كلامهم قصان الماء يعني عجز هالفريق الحاكم ...اوكي نفترض انو صحيح لكن انتم مشتقات الاصل الذي جاء منه يوسف و ستكونون افشل منه...ماكمش حل بصراحة.

ثانيا جماعة المعارضة الراديكالية و هم نوعان : يسار يعيد نفس الخطاب اعلاه و يركز على النهضة بالأساس ..و مرزوقيست و جماعة عبو و يعيد ايضا نفس الخطاب و يركز على يوسف ...نعم اوكي و لكن ما نتصورش زادة كان تحكمو باش تنجمو السيستام و يتعاون معاكم ...باش يقع لكم مثل النهضة ...و اصلا صعيب توصلو ..بصراحة اخدمو على انكم تفهمونا السيستام و صياغة رؤية اصلاحية شاملة على مدى بعيد ..هذا افضل …

ثالثا عموم مواطنين و بعضهم خصوم للثورة من اصلهم ...خطابهم : في عهد الزين ما كانش هكا و السياسيين الكل غالطين ...ايه اوكي ...لكن السيستام هو نفسه متاع الزين هو الي انتج قصان الماء ..اما عمدا و إلا نتيجة الخور في عهد الزين الي توة بانت نتايجو …

رابعا عموم مواطنين بعضهم يحبو الثورة و فيهم مقربون من النهضة ظاهر ..خطابهم : هذا صابوطاج عادي ..عمره ثمنية سنوات ...و تسيب تتحمل فيه النقابة مثلا دور اكيد ...الخطاب هذا حتى و لو صحيح في بعض ابعاده لكن معادش يقنع ...ثورة متنجمش تنتصر على معوقاتها يعني مش ثورة …

اذن ما هو الحل ؟ ....ما نعيشه هو نتيجة لعوامل مركبة ...فيها صنع للغضب عن قصد ..و فيها رغبة في صنع الفراغ و اليأس من الوضع ...و فيها وضع انتخابي ...و لكن فيها عوامل انهيار حقيقي لدولة ما تنجمش تحكمها حتى لو فزت في الانتخابات و نجحت في استعمال هذه الاساليب ...لانو الدولة فعلا الجعب متاعها تخربت فعلا في كل القطاعات …

اذن مش لازم صراع انتخابي بوضع الناس و حياتهم …و الاسلم ان يقول الجميع …لا احد يمكن ان يصلح بلدا يخرب الا اذا قررنا اصلاحه جماعيا و بعد ان ننقذه من الخراب نعود الى التنافس الانتخابي على حكمه اي التنافس الانتخابي على تخريبه من جديد …هو قريب يخرب نرجعو نصلحوه جماعيا و بعد نرجعو نتنافسو على حكمه ( تخريبه ) و هكذا …و يستمر البلد على الاقل …هذا اقتراحي في القضية يعني ..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات