بلد االرصد الجوي للكارثية..

الحوار على طاولات السياسيين و النخب الوطنية في اوساطهم الخاصة لم يعد نقاشا حول رؤى و تصورات انقاذ البلاد و ابتداع الحلول و بناء المستقبل ....الحوار تحول الى تبادل الهواجس عند البعض و الرغبات عند البعض الاخر .. اش باش يعمل نهار 17 ؟ …

هذا هو السؤال ...و تنطلق التوقعات ...باش يطيح قايمات النهضة و القلب ...لالا صعيب محضر قايمة للايقافات ...لا ما نظنش باش يحل البرلمان ...ما نتصورش اما باش يحل الاحزاب ...ما ظاهرلي يبدو لي عندو قايمة متاع ايقافات فيها نقابيين و سياسيين ....

نادية ضد ..لالا نادية مع اما توفيق قال لا ...لالا ما قالش لا اما نادية باش تدز في نعم و تعدي لا ...فرانسا تلعب تحت الطاولة .. الماريكان ما يخلوهش ...لا لا باش يعمل ضربة يرضي التيار و الشعب و يجيبهم ...صعيب ياسر الطبوبي ما يساعدوش ..

لالا ممكن هاهو باش يشد ثلاثة من غادي و يمكن يسيب دوسي هاذاكا و يعدي دوسي اخر حضرهولو هاذاكايا ...لا ما ظاهرلي يمكن يحرك جماعة نهار سبعطاش و يعمل 25 اخرى …

لالا في الاجتماع الاخر ما حبوش ...ما نعرفش عندي معطيات انو باش يسكر باب الجديد بالياجور و يحل فلة من الجهة الغربية للسور ...لالا باش يبني عالثاني في القصبة ........بلاد مفتوحة على الخراب المرعب …

اللقاء الوطني لإنتاج الخيار الثالث

اللقاء الوطني لإنتاج الخيار الثالث هذا ما اعلنه اليوم الامين العام للاتحاد في كشف اولي عن العرض السياسي بعد اسبوع نشاط ديبلوماسي و سياسي لافت لتقريب وجهات النظر بين قوى معارضة ائتلاف حكم 24 جويلية لاستباق تشكل جبهة المقاومة الجذرية للانقلاب و لصناعة البديل عن مازق انقلاب 25 جويلية ..

لكن اسئلة محيرة تقفز امام مشهد مركب يصعب تجميعه فقط بسردية ( ضد نهضة / ضد انقلاب متردد ) :

هل تجتمع من جديد جبهة الانقاذ 2013 قبل ان تنقسم بين نداء تونس و الاتحاد من اجل تونس و الجبهة الشعبية ؟ .هل يكون التيار الديمقراطي و افاق في هذا الخيار ؟ هل تتجاوز التيارات النقابية / السياسية ( القوميون و اليسار ناقص البوكت ) اختلافاتها البينية داخل الاتحاد و على الساحة حتى يقبلوا الانضمام مجتمعين الى الخيار الثالث ؟ هل يحسم الدساترة و التجمعيون خلافاتهم و هل يتجاوزون عقبة الاختلاف على الدستوري الحر ليكونوا جميعا في الخيار الثالث ؟ اين يتموقع الجمهوري و حزب الامل ( اللومي / نجيب الشابي ) هذه المرة ؟

الانقاذ ضمن السيادة الوطنية هكذا تقول الرسالة الثانية لمشروع " اللقاء الوطني " ...لكن هل يخرج هذا العرض السياسي الجديد حقا عن مقترح احدى الجهات الدولية النافذة في تونس و عن مقترح محور بدأ بدوره يعارض تعثر 25 جويلية و لكنه يريد صياغة بديله بسقوف استقطابات 2013 / 2012 لمنع مقترح دولي اخر يدفع نحو عودة ناجزة للمسار الديمقراطي دون تحديد مسبق للبديل الا وفق مخرجات الصندوق ؟

الايام القادمة ستوضح اكثر مصير عروض سياسية عديدة على ارض الرمال التونسية المتحركة..... wait and see

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات