"نحن ضد إسرائيل لكننا مع الجنرال السيسي"… وين ماشين؟

لا أرى أي حل لهذه الأوطان الكئيبة طالما فيها من يعتقد أن التحالف مع السلط العسكرية أفضل من الذهاب إلى الشعب في انتخابات ديموقراطية قد تأتي بالإسلاميين، "حتى إن تطلب ذلك 20 ألف قتيل" كما قال نبيل القروي عراب المافيا الذي خدم الانقلابات كلها،

وقد تثبتنا من مصادر أخرى من صحة المعلومة، وهي نفس الفكرة الرائجة اليوم من ضرورة حرمان الإسلام السياسي من المشاركة في المسيرة الثانية نحو فلسطين، لكي تشارك يلزمك "كفيل" من "المنظمات القومية"، ربما امتحان هوية ونوايا سياسية؟

باهي، آش نعملوا توه؟ هل يمكن تنظيم حملة تضامن مع أهالي غزة دون تحمّل وجود الإسلام السياسي وهو آخر من يقاتل في غزة في مواجهة الكيان العنصري وسلطة عباس وذلك المنحرف ياسر أبو شباب وحدود السيسي؟

ثمة خلطة خرافية هنا: نحن مع نساء غزة وأطفالها لكننا ضد حماس والإسلام السياسي، نحن ضد إسرائيل لكننا مع الجنرال السيسي الذي يحاصرها لكي لا ينتصر الإسلام السياسي ومع المنحرف ياسر أبو شباب في سرقة الإغاثة لأنه ضد حماس الإسلام السياسي،

يعني نفس الكلام الذي يقوله جنرالات الصهاينة والأمريكان، أخرجوا حماس وسوف نتفق، "على طريقة إبادتكم وتهجير من بقي منكم حيا"، وين ماشين؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
حوكي
29/07/2025 20:03
ماشين الى اللامعنى والله مضمون والا حتى شي.....