اذا كانت تلفزته بوبالة، فعيناي ليستا رخيصتين

- ليس صحيحا ان بينك وبين برامج تلفاز الزبالة فلسة، لان البث ملك الشعب التونسي وليس من حق تلفاز الزبالة ان يبث فيه ما يشاء،

- نعم، تستطيع ان تبدي اعجابك او رفضك لمسلسل من الحلقة الأولى او فيلم من المقدمة، وهذا ليس تجنيا،

- في المجتمعات الراقية، يتجند النقاد والخبراء لإرشاد الناس الى الأعمال الجيدة وإلى مقاطعة الأعمال الرديئة، ويتابع الإشهار اتجاه الرأي العام،

- رغم انه اش دخلني، لكن ليست هناك اية علاقة دائمة بين الابداع وبين المظاهر السلبية في اي مجتمع، وحكاية هذا المسلسل تذكرني بواحد تعارك مع عائلته فخرج الى المقهى وبدأ "يفرض" لهم ويفضح أسرار كل واحد منهم حتى أمه، بعض الناس يتقبلون ذلك على اساس انه الحقيقة المؤلمة،

- نأتي الى المهم: لو كان لنا رأس مال وطني واع وشجاع، لتم تأسيس شركات إنتاج وقنوات تلفزية تنتج وتبث مسلسلات عن القصص الإنسانية الحقيقية اليومية في تونس، القصص التي تعطي معنى للبطولة الانسانية اليومية المجهولة، عن الاحداث الكبرى التي عشناها منذ اكثر من قرن الى اليوم، وغيرها: القصص الحقيقية مرمية على الطريق العام،

- أخيرا: المواطن كاتب هذه الكلمات لا يشاهد من التلفاز في رمضان الا قنوات الهوش والنمال،

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات