في تونس عندنا إعلام البوزيدي، يصول ويجول للعبث بالأسئلة والمعنى

في عيد الجمهورية، أكبر الغائبين هو الإعلام حيث عليه أن يطرح الأسئلة الحقيقية التي تعطي معنى لما يحدث لنا، ألبير كامو عرف الصحافي بأنه مؤرخ اللحظة،

منذ دراسة الاتصال عند القبائل الإفريقية نعرف أن الاتصال والإعلام حاجة ضرورية لكي تفهم، لكي تعرف كيف تتصرف مع الآخرين ولكي تنتقل التجارب والأفكار بين الناس، إلا في بر تونس الكئيب، حيث باستثناء ثلاث أو أربع مواقع إخبارية ما تزال تناضل ببسالة للبقاء فإن البديل الإعلامي الطاغي هو البوزيدي،

حين لا يجد الناس الجواب على أسئلة الحياة الجماعية في وسائل الإعلام الوطنية يذهبون للبحث عنها في أماكن أخرى، ليست بريئة بالضرورة.

في تونس عندنا إعلام البوزيدي، يصول ويجول للعبث بالأسئلة والمعنى ولي عنق الحقيقة والأحداث متقاسما الفضاء العام مع الكاسارونات وكرانكة يملأون الفضاء العام للسؤال: لماذا يملك الثعلب ذيلا كبيرا؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات