في كتابة دستور اسبرطة الجديد: كان "تندعى" حقا بالسياسة والحلول

أما وقد جمع الرئيس خليطا لا يمكن فهم علاقته بكتابة دستور أصلا، وهي مسألة تجاوزنا شرعيتها أصلا، فإني أسمع "لتوه"، بعد ما غرقنا حقا، سياسيين مثل السيد سرحان الناصري الذي سأنتظر بشوق رؤية حجمه الانتخابي الحقيقي عند الشعب التونسي مقارنة بحضوره المستفز، يعتقدون أننا ضحية صندوق النقد الدولي الشيطاني حيث تحدث بعد مساهمته الفعالة في تمثيل الشعب التونسي في كتابة دستور اسبرطة الجديد عن "ضرورة إيجاد تونس لبديل عن صندوق النقد الدولي"، متناسيا أن تونس، بعد الـ happening المجيد متاع 25/7 قد توسلت إلى صندوق النقد بكل السبل وهو قال لنا لا،

كان "تندعى" حقا بالسياسة والحلول: امشي مباشرة إلى حيث الفلوس: في ميناء رادس وغيره من الموانئ حيث تتدفق سلع التوريد العشوائي من تركيا والصين بمليارات الدنانير سنويا وأنظر من يوردها وماذا يدفع سنويا ومن أين يأتي بالعملة الصعبة التي عجزت الدولة عن توفيرها لدفع ثمن القمح؟

اعمل طلة على الفضاءات التجارية الكبرى التي تستورد لنا ساشيات الفضلات ومساحات الأقدام البلاستيك من فرنسا لكي تخرج من تونس شوية العملة الصعبة التي نحصلها بشق أنفق الفلاحين، امشي إلى التهرب الضريبي حيث 80% من الضرائب المباشرة تأتي من أجور الموظفين مقابل أرقام تهرب بين 12 و22 مليار دينار سنويا بسبب المحميات الضريبية القطاعية والتصدير المزيف ونظام الباتيندة واقتصاد السمسرة والوساطة والصفقات العمومية الفاسدة؟ تنجم عمي الراجل؟ أم أن الخطاب الشعبوي ساهل؟

خبر زائف:

يعلن الناطق الرسمي باسم سيدي أبي الحسن الشاذلي عن ندوة صحفية بمقره في زاويته المعروفة وذلك تطبيقا لتصريحات الدكتور الصادق أبي العيد، المكلف بصياغة دستور الجمهورية الجديدة وذلك للإعلان عن آخر أجل للنسخة النهائية لدستور اسبرطة التونسية الذي ستساهم فيه شخصيات وطنية سيادية رفيعة ذات معرفة دقيقة بالعلوم الخفية للدساتير العلية تحت شعار "دستور يا اسيادنا"،

وبقطع النظر عن أية تفاصيل ساخرة قد يتوقعها السادة الصحفيون، فإن سيدي أبي الحسن الشاذلي، أيا كانت كراماته، لن يوفر النقل إلى أعلى الجبل حيث المقام إذ عليهم التعويل على ركائبهم للصعود ولنقل معداتهم الثقيلة وينصحهم بالقدوم المبكر، كما أن كل تنبؤاته ستكون ذات صبغة استشارية، تماما مثل أفكار كتاب الدستور متاع دار الضيافة، وسيتم إرسالها إلى القصر الرئاسي حيث الشرعية الوحيدة للرؤية والتبصر في بحار العلوم، والله أعلم،

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات