هل سيعثر قادة حماس على عاصمة تحضنهم بعد أن اتّضح انبطاح الجميع ل"مَامَا" أمريكا وفَتاتها المدلّلة "إسرائيل" ؟! وإن حالفهم الحظّ، هل سيجدون الحماية الكافية التي تؤمّن حياتهم من أجل مواصلة رسالتهم السّياسيّة التي لا تقلّ قيمة عن أختها العسكريّة في الدّاخل الصّامد ؟!

غضب "فتح عباس" سببه هو امضاء "حماس" على بيان مشترك مع "الجهاد" و"الشعبية" و"المبادرة الوطنية" ينتقد تعيين محمد مصطفى رئيسا لحكومة رام الله . لكن فتح ابومازن تركت الكل وكبشت في حماس …

وجاء في التقييم: "من الراجح أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة طويلة الأمد من حماس لسنوات قادمة، وسيكافح الجيش الإسرائيلي من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس، والتي تسمح للمقاتلين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية".

من شروط التفاوض الناجح وجود حد من "المشتركات أو الروابط السياسية" بين طرفي التفاوض ، وفي الحالة الفلسطينية لا يوجد اي مشترك ،مما يجعل التفاوض شكلا من اشكال العبث، لكن الغريب هو الاصرار على مواصلة هذا العبث، فكيف يمكن ان نجد نقطة وسطى يتلاقى فيها المقاوم مع الجاسوس؟

نظريا، الوصول إلى مرحلة تفاوض يعني نصرا للمقاومة، لكن هذا التفاوض يجري مع عدو بلا شرف عسكري ولا أخلاق حرب لذلك نراقب ونضع يدا على القلب. قلوبنا المتعاطفة تنتظر ضربات تفاوضية لا تقل أثرا في العدو من ضربات الياسين 105.

ننشر في ما يأتي، النص الحرفي، للرد الذي سلّمته حركة «حماس» للوسيطين القطري والمصري على ورقة «اتفاق الإطار» التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس. وقد تسلّم الجانبان الأميركي والإسرائيلي نسخة عن رد «حماس» الذي يقع في 3 صفحات، بينها تعديلات على ورقة «اتفاق الإطار» إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الها

قال بلينكن ان ما يهمه حالياً هو ان تقوم الدول العربية بإقامة علاقات مع كيان العدوان الصهيوني تحت مسمى “التطبيع” لضمان بقاء الكيان. أما السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، ريما بنت بندر بن سلطان، فقالت في دافوس في وقت لاحق إن أي اتفاق تطبيع محتمل مع الكيان الصهيوني سيكون مشروطا بوقف إطلاق النار في