في آخر الاخرانيات الوطد متاع منجي الرحوي طلع ولد... حومة صرف!

هو الحقيقة الفايسبوك يرحم والديه، حتى كانو كلب بن حلّوف بن ستين كلب، قاعد يوفّرلنا في كل العناصر الضرورية لتشخيص حالة ها الفيّة التونسية منين عرّقت وورّقت.

آخرتها حالة الهستيريا الحزبوية العُصابية اللي أثارتها تدوينة المنجي الخضراوي. (وبربّي توضيح للمرة الأخيرة: راني وقت نستعمل أي تدوينة باش نحلل المواقف منها مانيش نتبنى في مضمونها وفي مواقف صاحبها).

كتبت أمس عن رفض الإسلاميين واليساريين، في عمومهم، ل"اعتراف" الخضراوي. وكيف اعتبروه توبة كاذبة أو خارج الآجال، وتبييضا مجانيا للعشرية الكحلة.

وها هو الزعيم الأكبر لوطد تونس(بعد بلعيد يا بوقلب!!!) يتفاعل مع الخضراوي ويهددو بمنطق البانديّة متاع الحْوُمْ العربي. اينعم سيدي! سي المنجي مسكين الإسلاميين يعتبروه وطد ومسؤول مباشرة على خروجهم من الحكم

والانقلاب عليهم. وزعيم الوطد يتوعّد فيه ويقلّو ردّ بالك تنسى اللي الوطد فصايل متاع عرك وما ينسوش ثارهم وأي واحد يحل عركة معاهم راهم هوما اللي يعطوه البونية الأخيرة ويطيّحوه فريش.


…

طبعا الرحوي أنا الحقيقة حاولت نفهم كلام الرحوي على أساس أنو مجاز ولوغة تقطر شعرية ورمزيّة. أما الله غالب ما نجمتش خاطرني نعرف اللي الرحوي ماركسي مقطّر ومن مدرسة الواقعية الاشتراكية في الأدب اللي اللوغة/الكتابة/الأدب عندها مجرد أداة مادية في خدمة البروليتاريا، وهزّ يدك مالطبق.. يعني لا مجاز ولا رمزية ولا وذني.

وزيد بصراحة أكثر من عشرة سنين نسمع في الرحوي يتكلم واضح لوغتو موش فقط مباشرة، تي حجر صمّ أصل!

يعني في آخر الاخرانيات الوطد متاع منجي الرحوي طلع ولد… حومة صرف!

تبا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Maher
23/04/2025 06:11
أسلوب السخرية والتهكم واللغة العامية الخشنة، تفضح موقفك من هاته الفئة اليسارية المتطرفة التي دمرت الحياة السياسية ليس فقط في العشرية الماضية، بايجابياتها وسلبياتها، لكن حتى من قبل الثورة سواء في الجامعة او في النقابات. ووقوفها كأشخاص و حركة مع 25 جويلية دليل على تطرفها ونظرتها الضيقة للواقع وعداوتها للإسلامبين، في أغلب الأحيان مجانية، و دعوتها المستمرة للعنف ضد مخالفيها دليل على الحركة تلفظ انفاسها الأخيرة خاصة بعد اعتراف الكاتب العام السابق المنجي الخضراوي بحقائق لا حظها كل متابع للشان العام منذ الثورة. هذا لا يعني أن العشرية السابقة وردية فالحدّ الأدنى من الديمقراطية موجود بكن التعثرات عديدة ومجال الإصلاح مفتوح. اما مع الديكتاتورية فالمكاسب القليلة ستندثر قريبا...