اليوم صارت ثلاث حاجات مزيانة في تونس :

*الأخت المناضلة الزعيمة الرئيسة عبير موسي فاقت اللي المسار القانوني متاع محاكمتها غير شرعي وغير دستوري وغير قانوني وقررت، يا للهول، مقاطعة هذا المسار الظالم وتخلّيها عن لعب دور المتهمة في مسرحية المحاكمة وطلبت من المحامين متاعها الانسحاب ومن هيئة المحامين رفض التسخير.

حاصيلو من شدة الذكاء النضالي متاع عبير فاقت بسرعة رهيبة اللي النظام هذا خرج عالقانون. شبيك راهي فاقت بعد ثلاث سنوات ونصف اكاهو. يعني بعدما صفقت نهار 25 لين طارت بالفرحة. وبعدما كانت طامعة، بناءً على قراءات استراتيجية استشرافية دقيقة، اللي السلطة جايتها جايتها.

* الرفاق في هيئة الدفاع على الرفيقين هوما زادة قرروا الانسحاب من محاكمة قتلة الرفيقين. اينعم فجأة الرفاق اكتشفوا اللي الظروف التي تحف بالمحاكمة غير مناسبة وعملوا بيان يحب يقول: الله غالب رانا راهنّا على الانقلاب باش يصفّي الإسلاميين الكل بتهمة الاغتيال وبعد يسلّملنا الحكم ياخي طلعتلنا قرعة... وهانا بدينا نفيقوا مالبهامة متاعنا. أما ماكم تعرفوا عاد، صحيح أحنا مناضلين صحاح، أما الله غالب كبرنا ولازمنا شوية تمارين باش نرجّعوا الفورمة النضالية القديمة متاعنا.. زيدوا اصبروا علينا حتى عشرة والا عشرين سنة اخرين.

* الحدث الثالث إحالة الأخ عماد الحمامي على التحقيق الجنائي بتهمة الفساد المالي. الأخ عماد الحقيقة أشد إخلاصا من عبير ورفاق هيئة الدفاع لخط الزقفنة، ومع ذلك لم ينج من نفس المصير.

مصير التدغيف.

خلاصة:

الأمر الجامع بين عبير التجمعية وهيئة الدفاع اليسارية والحمامي الإسلامي.. أنهم جميعا يرفضون الاعتراف بأن الجهة التي راهنوا عليه يوم 25 هي نفسها لم تفهم ما حدث يومها!!!

يعني كي تفيق بعد سنوات اللي أنت بقرالله في زرعالله، لازمك تاقف قدام المراية وتقول للفاطشة اللي قدامك:

تبا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات