أنا عمري ما تفرجت لا في عمل مسرحي ولا تلفزي ولا سينمائي لا لعاطف ولا لصابر، أما جات قدامي لقطات ليهم الزوز وانا نتصفح اليوتيوب، يعني نعرفهم كوجوه تمثيل تونسية لا أكثر. على هذاكا مانيش مؤهل باش نقيّمهم فنيّا، وزيد حكاية عاطف اليوم لاهي سياسة ولاهي فن.
سي عاطف بن حسين مقتنع بشخص سعيّد. تي السيد قال كي يسمعو يشدّو البكاء أصل. وبصراحة هذا من حقو. أمورو وموش من حق أي واحد يدخّل في أمور العواطف والحب والبكاء والغريد.
آما زادة يا سي عاطف ما فيها باس كان تحترم اختيار زميلك أنو يكون مختلف عليك وما يبكيش كي يسمع سعيّد. يعني موش معناها كان سيادتك قرّيتو المسرح يعني تحبّو يبكي ويغرّد معاك.
وحتى في أمور التعليم والأستذة.. أنت أكيد تعرف اللي التلميذ موش فقط ينجّم يفوت أستاذو، بل مطلوب مالأستاذ باش يمكّن تلامذتو باش يتجاوزوه ، وإلا يولي أستاذ جحش.
حكاية أنك تشكك في إمكانياتو الفنية عادي ومن حقك، أما أنك تعتبر موقفو السياسي المعارض تخلويض والسبب فيه ضعفو الفني، فهذا تفسير عجيب بصراحة. يعني حسب رأيك لازم الواحد يكون موهوب في المسرح باش يفهم في السياسة.
تو وقتها عاد يطلعلنا فنان متاع رقص ويقوللنا لازمنا نكونوا موهوبين في الرقص باش نفهموا في السياسة. وانا واحد مالناس مسلاني مدڤدڤ كيفاش لازمني نعمل بربي يا عاطف.. ؟؟؟
بصراحة.. تبا.