قداش يعجبوني العلماء متاع السياسة اللي قاعدين يتصدّوا لتزييف الوعي وينبّهوا في الناس باش ما يصدقوش السياسيين المتحيّلين.. من قبيل هاك الجماعة اللي تراجعوا على مساندة الانقلاب زعمة زعمة ضميرهم الديمقراطي كان راقد وتوّا فاق وقت الطشّ متاع القمع وصل للدواير الحزبية متاعهم..!
وبصراحة أعترف أني أمام الذكاء السياسي متاعهم ظهرت بهيم وبالڤرون زادة. بالعمل شوية لا هاك التائبين المزيفين عدّوها عليّا وصدقتهم! الحمد لله انتبهت في الوقت المناسب وقريت الحجج متاع الإخوة العلماء.. من قبيل شبيهم فاقوا كان توّا؟ وبعد ما ظهرتو على حقيقتكم وساندتو الانقلاب اقعدوا هكاك وما حاجتناش بتوبتكم!.. وشكون يضمنلنا وقت ترجع الديمقراطية ما تعاودوش تنقلبوا عليها؟
آما أذكى حجة اللي طيّحتني كاوو بالاقتناع واللي يوفى بعدها الحديث هي أنو هاك الجماعة اللي لاعبين فيها تابوا لو كان ما جاوش عارفين ومتأكدين اللي الانقلاب يلفظ في أنفاسه الأخيرة وقريب يبڤّج.. وخايفين لا يتحاسبوا معاه.. مستحيل يتوبوا!
شوف الحجج يا بوقلب!.. علماؤنا موش يفهموا في السياسة برك! يفهموا في التنجيم زادة! تقولش عليهم قاريين عند الأخت ليلى عبد اللطيف!
على هذاكا العلماء متاعنا قالولكم خلّوا كل شيء هكاك كيما هو.. ما تعملوا شيء.. لا نقد ذاتي ولا حوارات ولا تقاربات ولا مبادرات ولا بنطبلي... هاو كل شيء جاي بطبيعتو. الانقلاب ماشي على روحو وحدو وحدو، ممكن مالحشمة مسكين قرر وحدو يسلّ روحو ويروّح.. والديمقراطية راجعة وحدها.. والسعادة والأفراح والمسرّات…
حاصيلو غير برك حضّروا قفاف كبار باش تكيّلوا بزايد ديمقراطية وسعادة...!
وبرشة تبا.