وتبا لفارينتك وليك وللهمّ الأزرق متاعك.

شوف صديقي المنخرط في حملة فرض الدستور الخرقة.. واللي قاعد تحاول تقنع في روحك أنك تمارس في حاجة عندها صلة قرابة ما بالديمقراطية.. واللي أنت يا إما تتبهلل على روحك وإلا بهلول بالحق...

شوف نقلك :

انجّم نعطيك وذني كي تقلي منظومة 24 وصلت لطريق مسدود.. واللي الانتقال الديمقراطي اخترقاتو لوبيات الفساد ومراكز قوى داخلية/خارجية صنعت مشهد إعلامي مجرم نجح في تمييع الديمقراطية إلى درجة صار معها البرلمان، الرمز المفترض لإرادة الناس، الهدف الأكبر لنقمتهم وكفرهم بسياسيين فعلوا كل شيء لتكريه الناس فيهم، وصار من المستحيل تحقيق أدنى إنجاز اقتصادي اجتماعي لصالح الناس.. وصارت معه البلاد غير قابلة للحكم.

انجّم نقول أكثر منك في مأزق الديمقراطية اليتيمة والمخترقة والمحاصرة في مجتمع متخلف متكلس تابع ومستعمَر.

باهي صديقي ؟

أما باش تحاول توظّف هذا التشخيص لتبرير بديل كاراكوزي في شخوصه ومضمونه.. فوقتها سامحني باش نقلّك يزي مالبهامة.

معناها تحبني نصدّقك وقت تقلّي اللي حدث 25 هو ثورة خشينة برشا قام بيها زعيم وطني فذّ مقاوم للاستعمار والامبريالية باش يحققلنا الاستقلال الحقيقي والسيادة الوطنية ويفك الارتباط مع المركز الامبريالي ويحرر فلسطين.. وباش يقدم للإنسانية الكل فكر جديد يحقق السعادة للإنسان الحديث اللي عجز على حل مشاكلو حتى جاه سعيد.

وقتها راني لا أتردد باش نقلك راك سخيف بارشا صديقي.. ومن العار أنك تخوض في السياسة اللي هي علم كتبوا فيه مئات المفكرين والفلاسفة المتفرغين ومع ذلك لم يشر أي واحد فيهم لخزعبلات الصعود الشاهق في التاريخ واختصار المسافة في الزمن والبلابلا متاع الشعبوية الجاهلة.

زايد باش نفكرك اللي كل إجراءات حكومة سعيد تؤكد أنه أداة في يد الاستعمار ومؤسساته المالية. تقلّي راهو قاعد يناور مع الغرب باش يضمن تمويل مرحلة انتقال ثوري عسير.. نقلك راهو صندوق النقد والدول اللي وراه ماهمش سيدي تاتا.. وماهمش بهاليل كيفك. هم يستعملون سعيّد وجمهوره الأمي البوهالي اللي كيفك لتشليك فكرة الديمقراطية كآلية مثالية تتحرر بها إرادة الشعوب وتتدرب على العقلانية الجماعية.

يا صديقي البهلول.. أنت تعرف اللي الدستور مضحك.. واللي إدارة الانقلاب باش تخليه يتعدى خاطرو مضحك.. وباش يتعدى بيك والا بلا بيك.. لذلك ننصحك وفّر فارينتك لنهار آخر…

وتبا لفارينتك وليك وللهمّ الأزرق متاعك.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات