هل نصمت إذن!!؟ هل نعلن أن لا حل!!؟

هل نترك التحالف النازي الأمريكي الصهيوني البريطاني يحوّل أهلنا في غزة إلى أشلاء وجثث متعفنة في الخلاء ومتفحمة وبقايا أجساد مشوهة ومبتورة تنزف تحت ركام البيوت والمباني حتى الموت.. ومحاصرين جوعى وعطشى يهربون من الجحيم بلا وجهة.. ونصمت!!؟

هل يوجد أمل في استعادة السعودية والإمارات إلى صف العرب بعد أن صارتا قاعدتين متقدمين للمشروع الصهيوني؟ الدولتان اللتان تمثلان ثقلا ماليا وطاقيا خرافيا صارتا عدوتين معلنتين لنا وانحازتا نهائيا للعدو. السعودية قلب التاريخ العربي صارت صهيونية قيادة وثقافة وتقريبا شعبا.

فأي قوة تاريخية تستطيع استعادة هاتين الدولتين من حضن الأمريكان والصهاينة؟ أما مصر.. الثقل الشعبي والعسكري العربي الأكبر فمأساة وحدها. بلد حوّله العسكر الغبي إلى حارس رخيص للكيان.

أمام كل هذا.. من أين نبدأ لنستعيد الإحساس بأننا أحياء؟

هل عجزت مجتمعاتنا العربية كلها عن إنتاج نواة مشروع مقاومة جذرية كما فعل أجدادنا الذين واجهوا الاستعمار بأسلحة بدائية وبيقين عقائدي رغم الفقر والأمية..؟

تبا.. كل هذا هراء…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات