قرأت بعض البيانات المنشورة في الشبكة ذات المواضيع المختلفة والموقّعة من قِبل شخصيات "وسطية" او "احزاب سياسية " وغيرها. والجدير بالذكر انها تتجه كلها نحو ضرورة تكثيف الجهود للناي بالبلاد عن الانقسامات، او التحذير من الانزلاق في سيناريوهات غير محمودة العواقب، …
ومع احترامي للموقعين، اعتقد تواضعا ان وفق التجارب الانتقالية والعلماء المتخصصين في هذا الشأن لا يهدد البلادَ الا أمران لا ثالث لهما، وهما القوى التي تبدو ناعمة والتي تدفع الى الوراء بما لها من مضامين فاشية متطرفة، وانهيار الاقتصاد. وما عدى ذلك فهو من قبيل قصص كليلة ودمنة، اي للعبرة او الفن فقط.
ومن هنا، وددت ان يتم التوقيع على بيانات حمالة لإحدى القضايا التالية:
- فرض محاربة الفساد بكل انًواعه وان تمر كل السلطات الى العمل على الموضوع حالًا وان تتحاسب بعدد الملفات المحسوم فيها حتى وان لزم الأمر مضاعفة عدد القضاة والكُتاب واعوان وزارة المالية في الشأن بما في ذلك من ميزانية إضافية لكن ذات المردود العالي. ووان تُنشر القضايا والإجراءات يوميًا بتعيين ناطق رسمي لمتابعة مكافحة الفساد.
- فرض إنشاء محكمة دستورية حالا، وفي حالة الاستحالة خلال أسبوعين، يتم تقديم مشروع قانون يسهّل إجراءات إنجازها خلال اسبوعيْن.
- إيقاف كل البرامج التلفازية التي تبث ثقافة الانهزام والانحراف والتسلق والمحسوبية والتضليل والمس بالذوات الشخصية.