قد يكون المشكل في "ربع ساعة تفكير":

ربع ساعة فقط للتفكير السليم كانت توجّه القائل بتقسيم البلاد الى "اقاليم" نحو عدم جدوى القرار؛ ربع ساعة تفكير فقط، تنتهي ببرنامج تونس المقدم لدى صندوق النقد الدولي على انه خارج السياق؛ في مجمله؛

- ربع ساعة فقط للتفكير السليم في شهر مارس الماضي كانت تبعد البلاد عما هي فيه اليوم من :

(١) نقص في اللقاحات،

(٢) ارقام قياسية في الوفيات والاصابات وتهديد بانهيار النظام الصحي،

(٣) موسم حشرات استثنائي لعدم القيام بتلقيح المياه الراكدة منذ ذلك الحين، وقد يكون دخول فصل الشتاء القادم مشابها لفصل ٢٠١٧ بفيضان ماء السيلان في المدن وانهيار العديد من المنازل والضحايا وذلك لعدم البدء في تنظيف الشوارع والمسالك الباطنية،

(٥) موسم سياحي وفلاحي ضعيف،

(٦) ضغوط تضخمية منتظرة مع نمو غير كاف…

- ربع ساعة فقط للتفكير السليم، كانت تمنع التجمعات العشوائية التي تحولت الى بؤر انتشار العدوى ومأساة في العديد من العائلات التونسية؛

- ربع ساعة تفكير سليم فقط، كانت كافية للبحث والانطلاق في بعث شراكات دولية جديدة ومتنوعة من بين اكثر من ١٩٠ دولة في العالم،…

- ربع ساعة فقط للتفكير السليم كانت تكون كافية للتخلّص من تضخم الانا والالتفاف حول الذات واتهام الاخرين بالعجز والفشل.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات