على إكسبرس-أف-ام، خبير اقتصادي -ما علينا فيه على خاطر اللي يهمني هي الأفكار وموش الاشخاص- يحلل في العجز التجاري:
"اهم ما جا":
- العجز التجاري زادْ على خاطر الصادرات نقصت، موش على خاطر الواردات زادت وانو التقشف على الواردات ماعندو ما يعمل على خاطر ما انّجموش نزيدو انّقصو من الواردات. وزيد ميزان التغذية عامل فائض.
- التصدير ضعيف على خاطر الانتاج ضعيف. والانتاج ضعيف على خاطر التوريد متاع وسائل انتاج ضعيف. معناها بحبّ يقول اللي ما فمّه تصدير إلا إذا فمه توريد. معناها يعرف بالضبط نسبة التوريد متاع وسائل الانتاج اللي هي ماشية للطلب الداخلي والنسبة اللي هي ماشية للطلب الخارجي. لكن ما قال في الحكاية هاذي حتى رقم يبرهن عليها ! .
التعليق:
- يقارن في الأرقام، لا تعرف عليها بالأسعار الجارية ولا بالأسعار الثابتة، وما فمّه حتى نسبة كذا في كذا ولا نسبة النمو متاعها، ما عدى نسبة نمو "صفر" متاع الصادرات بالأسعار الجارية وبدون الاخذ بالاعتبار سعر الصرف، لا الحقيقي ولا الاسمي….
باهي، لو فرضنا انو النقص في توريد الأجهزة الانتاجية عندو اثر سلبي على الانتاج، مالا علاش نسبة النمو ميش سلبية؟ اي، على اساس انو الآثار متاعها حينية. وd’ailleurs، قال اللي التداعيات هاذي سلبية على المدى المتوسط والبعيد، إلا انو قاعد بحكي على الاجل القصير جدا ببيانات شهرية، كينّو في الاقتصاد ما قماش فترة التكيّف والتأخر في ردة الفعل (لعدة اسباب).
ض- "الصادرات نقصت على خاطر الانتاج نقص"، على اساس انو "سعة" او "طاقة" الانتاج كانت قريبة من 100٪، كيما كوريا بالضبط، وقتلي الانتاج متاعها ينقص، التصدير ينقص تقريبا حينيا. واللا الاقتصاد متاع تونس قدْ حجم منطقة اليورو بالضبط، معناها العرض متاعها هو اللي يحدد الطلب الخارجي في بعض القطاعات، من الطاقة والرقائق والكراهب، والبرمجيات، كلها نقصت وهذاك علاش الصادرات متاعنا نقصت . واللي اكثر دقة في الحكاية - وفق المنطق هذا- انّو الاسعار متاع الصادرات التونسية في العالم ما نعرفوش عليها حتى شيء! . لكن، الواقع يقول اللي الاقتصادات صغيرة الحجم، لا يمكن لها تحديد قيمة صادراتها إلا بما يقع في العالم وليس في الداخل، الاهم الطلب العالمي شادد الصف على المنتوج التونسي!
- نحكيوْ على تحليل و تداعيات العجز تجاري - من غير ما نحكيوْ على علاقتو :
(1)بعجز المالية العامة وعلاقتها بيه،
(2) واقع الاقتصاد في الأسواق التصديرية التقليدية والبلدان الأوروبية الشريكة في التجارة متاعنا،
(3) نظام وسعر الصرف وسياسة سعر الصرف،
(4) السياسات التجارية وما ادراك،
(5) العلاقات بين القطاعات الداخلية،
(6) المحتوى المحلي، …
هذا، وما حكيناش لا على حلول قصيرة ولا طويلة الاجل باش العجز التجاري متاعنا ما يتفاقمش، واللاّ وقتها تزيد تتعقد لومور…
على كل حال، لومور مدّاخلة في بعضها وما عادش تعرف شنوة الايكزوجان وشنوة الاندوجان وان شاء الله ما فمه كان الخير.