حتى لا أنسى!

Photo

فيما بتعلق بالإعلاميين الذين أداروا المناظرات التلفزية المباشرة بين المترشحين:

- ألا يتحمّلون مسؤولية جسيمةً في مستوى الحوارات المتواضع جدا والأسئلة السطحية وعدم الاطلاع في إدارة المناظرات التلفزية للمترشحين؟

- ألا يتحمّلون المسؤولية في فتحهم المجال لبعض المترشحين للخوض علم الاقتصاد والقانون الدستوري والعلوم السياسية والإدلاء بقراءات لا تمت للسياسات التنموية والتجارية والمالية بأية صلة، فضلا عن بعض القضايا التي ليست من صلاحيات الرئيس؟.

- ألا يتحمّل هؤلاء المسؤولية لجعلهم من بعض النكرات زعماء ونجوم سياسية في ظرف أسبوع واحد؟.

- ألا يتحملون المسؤولية في عدم تمكين المتابع من تقييم قدرات بعض المترشحين الحقيقية في تسيير البلاد، والتأكّد من القدرة او عدمها لدى البعض الآخر من الايفاء بوعودهم غير المعقولة اذا تم انتخاب احدهم؟.

- ألا يتحمّلون المسؤولية في عدم التأكد من قدرة بعض المترشحين على ادارة الخلافات، وعلى درء مخاطر ما تبقى لهم من الصلاحيات في العفو التشريعي لفائدة الفاسدين، اذا تم انتخاب احدهم؟.

-الم يكن الإعلام سيد الموقف في البلاد طيلة أسبوع كامل؟

على كل حال، هذه بعض الاستنتاجات، اعتقد أهمية اخذها بالاعتبار في المناسبات القادمة، مع الإشارة الى انني شخصيا لا اعرف احدا من هؤلاء الإعلاميين الستة.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات