يبدو ان ملف السيارة اهم بكثير من الاخطار المحدقة بمصير البلد

Photo

القصّة الأهم والغامضة كانت "التصدي للأخطار والمؤامرات من الخارج ومن الداخل" والتي تستدعي – حسب الطريقة التي تم اتباعها في التوصيف– اقصى درجات التوقي والاحتياط واليقظة والتعبئة الجماهيرية والوحدة والبلاطوهات والتوعية ودرجة عالية من قيم الوطنية،

ثمّ أصبح المشكل اختفاءَ ملف السيارة في الدوائر القضائية. ثمّ أصبح النقاش والتصريحات والتفسيرات منحصرا في غياب الملف ونسينا المؤامرات من الداخل والخارج، ونُشرت البيانات من النقابات تطالب الرئاسة بعدم اتهام منظوريها وتدخّل "الخبراء" في تفسير استحالة ضياع الملف لان منه العديد من الاصدارات...

ثم انخرطت الرئاسة في التوضيح انّ الملف اختفى الى حد الساعة الثانية عشرة بالتوقيت المحلي، ثم ظهر الملف وعاد الى قواعده سالما مُعافا....

وفي المحصلة،

– يبدو ان ملف السيارة اهم بكثير من الاخطار المحدقة بمصير البلد لدى الحاكم والمحكوم.

– لم يتم استدعاء الامين العام للاتحاد وغاب عن اجتماع الرئيس بوزير املاك الدولة، وان شاء الله يكون لاباس....

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات