الجملة هاذي ما عطيتهاش اهمية وقتلّي سمعتها ماللول على خاطر كنت نخسايل قالها صحافي مصطف وغير مهني، والاّ كرونيكار بايع الماتش، واللا ناىب شعب ترشح بالصدفة وباكبر البقايا، واللا سياسي فاشل ما عندوش نظرة للازمة الخطيرة اللي تمر بيها البلاد واللا واحد يتطاول على القانون الدستوري واللا حتى على العلوم السياسية، والاّ واحد منتحل صفة خبير، واللا واحد فرحان اللي البلاد معطلة، والاّ سياسي يحب يستثمر في الازمة الحالية فماش ما تزيد تدخل بعضها أكثر وتتبعثر الاوراق ويمشي الحابل في جُرة النابل ...،
والاّ قالها واحد مازال ما كبرش وقد الوعي والمطالعات متاعو في حدود المحفوظات متاع الطفولة من نوع "ألف مرحى يا شتاء فمتى تاتي متى" "واياك يا مدرستي تحية زكية" و"اقبل الربيع بحلة جميلة". برافْ، تجي تشوف تلقى البلاد فيها الانواع هاذوما الكل!
حاصيلو، واحد مالاصدقاء قالي اللي صاحب الجملة هاذي استاذ تعليم عالي متخصص في الحقوق. باهي. قتلوا عطاشِ حلّ للمأزق اللي فيه تونس حاليا؟ قالي لا. راهو قال اللي هو يحب "دولة القانون" وظاهر ما فهموهش على خاطر يقول اللي هو "مالنخبة المثقفة" وعمل خدمات جليلة من غير مقابل.
يا والاّ حوال.
والله قعدت باهت في هالنخبة هاذي الهزيلة اللي كان سكتت خير.
معناها اللي هوما من انصار المشيسي يقولوا "من حفر وزيرا اوّلا لأخيه وقع فيه"؟ وتقعد هالنخبة هاذي ديما في الحفُرْ. وكل واحد ماخذ بلاصة متاع "خبير" يقعد يشوف كيفاش الحفر تتحفرْ وكيفا يلقى الحلول للخصوم باش يزيدوا يدخلوا البلاد في نفق مظلم.
يرحمو الشابي كيف قال: "ومن يتهيّب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر".