التوانسة باش يعملوا "مفاوضات".

سؤال:

توّه مِلِّي سمْعتْ تونس قبل درى قداش من شهر، اللي ترامب بش يعتمد سياسة تجارية حمائية لبرشة بلدان، ومن بينهم تونس، اكثر حاجة سمعتها في الراديو (ونعترف اللي انا مانيش متابع برشة) انّو التوانسة باش يعملوا "مفاوضات".

باهي.

من غير ما نعرف المفاوضات صارت والاّ باش تصير على أي أساس (على خاطر حسب نظرية "التفاوض" واللاّ "المساومة" (bargaining theory) اللي تورّي كيفاش الاطراف تتفاوض خاصة وقتلي تتعارض مصالحهم، لازم كل طرف يكون عندو حزمة من المعلومات على روحو وعلى الطرف المقابل.

باهي.

واللي نعرفو ومتأكّد منّو أنّو ترامب قبل ما ياخو القرار التجاري هذا، الفنيين متاعو عملو كيما احنا نقولو "دراسة التأثير المتوقع" متاع الإجراء هذا. وأكيد راوْ يعرف التأثيرات المتوقعة حسب سيناريوهات تكون محطوطة في مصفوفة. وهذا ممكن جدا، على أساس نموذج متعدد البلدان اللي الطلبة المتوسطين متاعنا يعرفوه.

والسؤال هو الاتي:

- شكون اللي قاعد يفاوض؟

- المعلومات اللاّزمة باش يصير تفاوض=

(1) أدوات الضغط المتاحة اللي تقوّي القدرات التفاوضية، ماكانش ماعادش نسميوه "تفاوض".

(2) قدّاش بالضبط التأثيرات على تونس في أقصى سيناريو، وشنوّه نوعها؟ وبالمناسبة، صارتش تقييمات أوّلية وتقديرات؟ اذا صارت شنوة نوع النموذج اللي تمّ اعنمادو (للفضول واكا هو).

(3) في صورة ما، تطّبق الاجراءات هاذي، (واللي ما نتصوّرش تحتاج الزوبعة الإعلامية هاذي الكل نظرا انّو حجم التبادل التجاري مع أمريكا ضعيف جدا، الاّ اذا كانت لحكاية تخصّ العدد لقليل متاع المصدّرين التوانسة لأمريكا اللي مايساعدهمش الاجراءات هاذي. لكن وقتها لحكاية تولّي ماعادش تتناقش على مستوى وطني) شنوّه يمكن تعمل تونس في سياستها الخارجية (تعمل هي زادا اجراءات حمائية، واللا تتوجّه نحو شريك تجاري آخر، والاّ مجموعة تجراية مختلفة،..؟).

(4) شنوه يمكن تاخو تونس مقابل الانصياع الى هذا القرار التجاري؟ وشنو يمكن تعطيه مقابل عدم اعتمادو والاّ التقليص منو في المستوى، والاّ في الزمن مثلا؟

والسلام بالعافية.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات