لا يهمّ فيما يلي من المترشحُ للرئاسة…

Photo

فنُّ التحدث والكتابة والسيطرة على اللغة جزء من المهارات التي يجب ان تتوفر في كل قائد او مدير مشروع، اقتصادي او سياسي، وليست من الاشياء التي يُستغنى عنها. فهي تؤخذ في الاعتبار عند التوظيف في المنظمات العالمية وكذلك في التقييم لأهميتها، لان بدونها يفقد مدير المشروع جزءً من قدراته في الريادة التي هي شرط من شروط نجاح المشروع.

- التوقيت في التصريح أو القرارات، لا يمكن ان نفرض دلالاته على المتلقي طالما الواقع السياسي الحالي يتصف بانخفاض منسوب الثقة، والناس في حالة انتظار، والبعض متحمّس والآخر متشنج وآخرون عقلانيون.

- عندما يتم القبض على الخصوم السياسيين، علما وان محاربة الفاسدين واجب وطني، او إزاحتهم بالقانون يجوب بالخاطر العديد من الأمثلة السابقة (برنار تابي، د-اس-كا،..نيكسون، الحسن بني صدر،…) او عدم إيقاف الحبيب عمار، او كذلك كبار المهربين، او عندما تكون الأخبار غير متوفرة لدى المواطن، وخاصة بعد ان استعمل رئيس الحكومة كلمة "أعداءْنا مِالداخل" في خطابه البارحة (في سياق الحديث عن التحديات والعراقيل التي جابهها في ادارته للبلاد)، عوض "خُصوم"، فان ذلك يحتاج الى نظر….

مع رجائي ان يحكم البلاد في الفترة النيابية القادمة فريقٌ يفرض العدل، يحرر الطاقات الوطنية، يُحدث نقلةً نوعية في الحوْكمة الرشيدة، يوسّع نطاق الحريات ويعززها، يحافظ على مقدرات البلاد ويرتقي بادائها، ويقطع مع العنتريات الزائفة والمرتدين رداء الوطنية وهم يعملون للحساب الخاص….

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات