كأن هذه البلاد لم تقع فيها ثورة .....

Photo

ذكر المحامي بسام الطريفي ان القاضي عماد الدرويش الذي عين وزيرا للدفاع في حكومة الحبيب الجملي العتيدة كان أول من فتح النار على الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بعد مؤتمرها الخامس نهاية أكتوبر 2000.

فقد أصدر حكما استعجاليا يوم 27 نوفمبر 2000 بطلب من نظام بن علي وبسعي من 4 من منخرطي التجمع آنذاك ويقضي هذا الحكم " بالإذن مؤقتا بتعليق كل أعمال الهيئة الحالية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وصلاحياتها إلى حين البت في هذه القضية مع الأذن بالتنفيذ على المسودة " وقد كتب هذا الحكم بخط يده وذيله بامضائه. وأصدرت الرابطة في نفس اليوم بيانا ذكرت فيه إسم القاضي منددة بذلك القرار السياسي الذي مرره أصحابه عبر الجهاز القضائي..

وبالإضافة الى ما قاله الاستاذ الطريفي اضيف ان هذا القاضي هو نفسه الذي حكم في قضية الهيئة الشرعية لجمعية القضاة وانتصر بطبيعة الحال للهيئة الانقلابية التي استولت في سبتمبر 2006 على مقر الجمعية ممثلة في مكتبها التنفيذي المنتخب ديمقراطيا في ديسمبر 2004.

امور لا تبشر بخير.. كأن هذه البلاد لم تقع فيها ثورة ..... يا خيبة المسعى.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات