ومن الهذيان ما قتل.. "أصبح لدينا دولة تنتج شعبها".. خطاب فاشي تحت قبة برلمان "الوظيفة التشريعية"، على لسان "النائبة" زينة جاب الله.. في الديمقراطية، الشعب هو الذي ينتج الدولة.. وفي الاستبداد ، "تندعي" السلطة المسيطرة على الدولة أنها "تنتج شعبها"!!! ليوم "شعب الدولة" بدأ "دول. الشعب"!!! بل وترفض الشعب لتستعيضه بشعب آخر من هنا مر ستالين وهتلر وموسوليني وبول بوت وبينوشيه وغير هم ممكن تعط بهم "مزبلة التاريخ"..
هذه "النائبة" لخصت حقيقة "المقاربة" الفاشيستي التي تقوم فرضها على التونسيين فلول "الهياكل التفسيرية المؤقتة" الفوضوية التي تريد استبدال شعر آخر مكان الشعب التونسي وإنتاج شعب "على ذوقها" خاضع خانع تصنعه السلطة حسب أهواء ونزوات القائمين عليها من الزائفين الزائلين..
الغريب أن هذا الخطاب الفاشيستي المكتوب الذي انشدته "النائبة" إياها ظنت قارئته بكثير من "التمقعير" انه دفاع عن الرئيس المباشر الأستاذ قيس سعيد!!! وهو الذي افنى حياته مساعدا للقانون بالجامعات التونسية ومحاضرا في وسائل الإعلام، يدرس ويقول العكس تماما..
فالشعب هو الذي ينتح الدولة، وليس العكس.. والشعب هو صاحب السيادة، يفوضها بصفة محددة ومحدودة في الزمان وفي المكان وفي الوظائف للقائمين على السلطة التي يرتئيها مؤقتا لقيادة الدولة ولخدمة الشعب في انتخابات دورية ديمقراطية حرة وشفافة..