منتهى العبث.. لدينا مشكلة "طائرات لا تطير" في الخطوط الجوية التونسية.. الحل "نطير" رئيس مجلس الإدارة شخصيا حتى "نطير" بالشركة و"ننطر" ما تيسر من مناصب أخرى!!!
منتهى "السير للورى زقفونة" في طريق العبث والشعبوية.. إقالة مهينة لرئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التونسية للتنصل من المسؤولية الوزارية والحكومة.. والمقال هو أحد ابرز الكفاءات الوطنية المختصة في مجال النقل الجوي والطيران المدني.. وتعويضه بمدير عام النقل البري، المختص في النقل البري!!! وكان الخطوط الجوية التونسية نزلت لمستوى النقل الريفي شبه الحضري!!!
قرار مثير للجدل من وزير النقل في حكومة الرئيس السادسة والرابعة للتدابير الاستثنائية، في سياق سباق الشعبوية وصراع الوزير إياه مع رئيسته رئيسة حكومة الرئيس للتدابير الاستثنائية الزعفراني الزنزري وزيرة التجهيز والإسكان سابقا ووزيرة النقل بالإنابة بعد إقالة وزير النقل المجيدي للتدابير الاستثنائية قبل مجيء وزير التدابير الجديد..
تسجيل نقاط "بونتووات" حقيرة ومزايدات سخيفة في سياق صراع الخلافة للجلوس على رأس القصبة، على حساب مصالح العباد والبلاد..
وفي الأثناء لا يزال الرئيس المدير العام الشركة قيد الإيقاف على خلفية قضايا الأقرب للظن أنها كيدية.. كما لا تزال ترتع في الهذيان مديرة عامة سابقة جاءت بها صدف التعيينات من وراء البحار في دقائق الوقت الضائع من أواخر عشرية الانتقال الديمقراطي وتوهم نفسها بجنون العظمة والسطو على الشرعية الدستورية لمؤسسات الدولة بفضل أسبوعين يتيمين من مساوئ الصدف على رأس الناقلة الوطنية..
مسكينة الخطوط الجوية التونسية.. ومسكينة الدولة التونسية.. ومسكينة تونس.. ومسكين الشعب التونسي الكريم..
عبث شاهق ثلاثي الأبعاد غير مسبوق في تاريخ البلاد، لن يحل مشاكل الناقلة الوطنية ولا مشاكل البلاد والعباد، بل سيزيدها تعقيدا وتعفينا..
ربي يحفظ تونس..