لماذا لا يبتسم رئيس الجمهوريَّة للتُّونسيِّين

لماذا لا يبتسم رئيس الجمهوريَّة للتُّونسيِّين ويصرُّ دوما على تقمُّص شخصيَّة الوجه القاتم الغاضب العبوس القمطرير، حتَّى في موضع الفرح الوطني والبهجة العالميَّة وهو يوسِّم البطلة العالميَّة أُنْسَنَا الوطنيَّة بالصِّنف الأوَّل من وسام الاستحقاق الوطني.. لماذا؟؟؟

…

ولماذا يُقدِّم رئيس الجمهوريَّة باقة الورود مقلوبة لا ورود في مظهرها، بل غلاف سميك تُخفي ما فيها، كأنَّه يسيِّر باقة الورد باقة الورد "إن أعياك أمري ستِّ فاحمليني زَقَّفونة" للرُّكوب لعالم الخَلْف و"السَّير للورى زقَّفونة"؟؟؟ ويداه خائفتان على سقوط أعواد الورود وأشواك الورود؟؟؟ لماذا؟؟؟

لن يبقى في الصُّورة ومن الصُّورة غير تونس المبتسمة، تتلمَّس طريقها للانتصار للمستقبل، تنظر للحياة ولا تركب أهوالها "زقَّفونة" ولا "جَحْجَلُولًا"، بل تأخُدها غلابا وتواجهها وتخوض غمارها بعزم الإصرار وبإرادة الحياة.. "إذا الشَّعب يوما أراد الحياة، فلا بُدَّ أن يستجيب القَدَر"..

دولة الكاراكوز..

دولة الكاراكوز.. رئيس الهيئة الرئاسية اللامستقلة للانتخابات السيد "أبو عسكر" يكذب رسميا رئيس الجمهورية ووزير داخليته في حكومته للتدابير الاستثنائية، وينفي تعرض منظومة السجل الانتخابي لهجمات كان عددها الرئيس ومصادر الرئيس الخفية الخلفية المظلمة الموازية لأجهزة الدولة وبحضور وزيره للداخلية ب 1700 هجوم أدت حسب مصادره الخفية الخاصة جدددااا لسماعات بعد إذن النيابة؟؟؟

وبعد التكذيب الرسمي للادعاءات الرئاسية لا تزال النيابة التي يرأسها رئيس الجمهورية بموجب تدابيره الاستثنائية وينطق باسمها بدون تدابير تلوذ بالصمت المطبق..

"شنغال"

"شنغال" تقويض أركان الدولة وهيبتها تحت سلطان التدابير الاستثنائية… وزارة الداخلية "تشنغل" وزيرها وتكذب وزير الداخلية لحكومة الرئيس للتدابير في موضوع إعفاء الأشقاء الجزائريين من "الشنغال"، بلاغ توضيحي رسمي… " بلاغ توضيحي: تؤكّد وزارة الدّاخليّة أنّها تحرص على التعامل بمرونة مع الجميع دون استثناء بخصوص موضوع "الكبالات" في إطار المساواة أمام القانون، وذلك في انتظار المصادقة على مخطط مروري جديد بالتنسيق مع جميع الأطراف المتداخلة.".. أي وزير يحترم نفسه يستقيل مباشرة بعد تكذيبه رسميا من طرف الوزارة التي يشرف عليها.. هزلت حتى بان هزالها و….

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات