لِمَاذَا شْتُوتْغَارْت بألمانيا وليس تونس أو واشنطُن؟؟؟

المشتركة الأمريكيَّة التَّونسيَّة في دورتها الخامسة والثَّلاثين، وعلى غير العادة، بمقر القيادة الأمريكيَّة لإفريقيا (USAFRICOM) بمدينة شتوتغارت الألمانيَّة (وليس بالعاصمة تونس أو بالعاصمة واشنطن)، يوم 27 و28 سبتمر الأسبوع الفارط؟؟؟

ولماذا "طار" وزير حكومة الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة للدِّفاع السَّيِّد عماد ممِّيش إلى شتوتغارت ليس لملاقاة نظيره الأمريكي الويد جيمس أوستن (Lloyd Austin)، نائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة وآخر قائد للقوَّات الأمريكيَّة في العراق؟؟؟

بل "طار" الوزير وزير الدِّفاع في حكومة التَّدابير الرَّئيس للتَّدابير الاستثنائيَّة للاكتفاء بملاقاة مساعدة الوزير الأمريكي للدِّفاع لشؤون الأمن الدُّولي الدُّكتورة سيليست والاندر (Celest Wallender)؟؟؟

والَّتي كانت مرفوقة بالليوتنانت جنرال كيرك ويليام سميث (Lieutenant General Kirk W. Smith) مساعد قائد القوات العسكريَّة الأمريكية بإفريقيا وبالقائمة بالأعمال بالسَّفارة الأمريكيَّة بتونس، في حين تغيَّبت سفيرتنا بالولايات المُتَّحدة الأمريكيَّة والقائم بالأعمال بسفارتنا ببرلين في غياب السَّفير، في تغييب واضح وصريح وخطير للدِّيبلوماسيَّة التُّونسيَّة في حين حضرت نظيرتها الأمريكيَّة؟؟؟

ولماذا امتنع وزير التَّدابير للدِّفاع عن نشر صور المحادثات وإمضاء التَّفاهمات في حين نشرتها السَّفارة الأمريكيَّة في تونس؟؟؟

هل هو قرار تونسي بتخفيض مستوى العلاقات وتفادي زيارات مسؤولين حكوميِّين لواشنطن وإهانة وزراء التَّدابير بالتَّحادث مع مساعدي نُظرائهم، بعد تواتر الانتقادات الأمريكيَّة للتَّمشِّي الرِّئاسي التُّونسي منذ إعلان التَّدابير الاستثنائيَّة التَّوسُّعيَّة؟؟؟

أم هو قرار أمريكي يُخفي رغبة في تخفيض مستوى العلاقات السِّياسيَّة بين البلدين وتخفيض فرص مقابلات المسؤولين الأمريكيِّين مع نظرائهم التُّونسيِّين والاكتفاء بإيفاد مساعديهم ومساعدي مساعديهم من درجة ثانية فما دونها؟؟؟

أم هو إجراء احترازي أُحادي أم مشترك للتَّخفِّي عن عيون الدِّيبلوماسيَّة والإعلام لحاجة في نفس جاكوب قضاها أو يريد قضائها؟؟

أم هي إحدى بنود "خارطة الطَّريق الأمريكيَّة التُّونسيَّة للتَّعاون الدِّفاعي" الَّتي ذكرها بلاغ السَّفارة وأغلفلها بلاغ الوزارة؟؟؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات