جيب جيب يا "جيب الله" جيب جيب، من "جيب الدولة" من "جيب المواطن"

جيب جيب يا "جيب الله" جيب جيب، من "جيب الدولة" من "جيب المواطن" جيب جيب، من "رزق البيليك" جيب جيب..

بينما جيب المواطن يتألم ولا يتكلم، وبينما يتراجع النمو الاقتصادي ويستقر في ركود تنازلي مخيف، السيدة جيب الله كاتبة الدولة للتدابير الاستثنائية للشركات الأهلية الهلامية تقرر الترفبع الصاروخي بنسبة 333% في سقف تمويل الشركات الأهلية الهلامية ضربة واحدة، والمرور بها من 300 ألف دينار إلى مليون دينار تونسي (مليار من المليمات) من جيب المواطن من أموال المجموعة الوطنية!!!

يبدو أن السيدة " الله" لا تفرق بين "جيب الدولة" و"جيب المواطن" و"رزق البيليك" وتحترف هواية "جيب من الخابية" خابية الدولة "حط في الجابية" جابية شركاتها الأهلية..

وذلك لعمري عين من أعين الفساد "القبيحة" وهو يجرف الأخضر واليابس ويقضي على المنافسة الاقتصادية الشريفة ويدمر ما تبقى من روح المبادرة ومن الاقتصاد ويبذر ما تبقى من خزائن الدولة "بعين صحيحة"..

وهي "الشركات الداخلية" التي أقرت "جيب الله" إياها بتحولها بشكل من أشكال الإثراء والامتيازات غير المشروعة، بل وبشرت بها ك"جنات ضريبية" و"فيها بريكاجي" أيضا يغدق المال العام عليها من غير وجه حق.. ونبه صاحبها رئيس الجمهورية المباشر الأستاذ قيس سعيد نفسه من احتمال انحرافها عن "المقاصد" التي رسمها لها و"تسلل" المتحيلين و"سناقرة" نهرب المال العام إليها (الامتيازات التي توفرها والتمعش منها وبها ك"جنة وفيها بريكاجي" كما ذكرت "جيب الله"، و"على مراد الله"..).

فإلى متى السكوت عن "الترفيع في سقف" تبذير المال العام و"فندقة" أموال المجموعة الوطنية على سراب أوهام بدون جدوى، قد تنشر بسقوط السقف على الجميع؟؟؟


…

(الصورة من موقع إذاعة ديوان أف أم، والعهدة على الراوية)

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات