اصدقائي،ماقولكم فيما يلِي؟

Photo

جلوس الطبقة السياسية كأطفال حمقى ونوكى* لا حول لهم ولاقوه ينتظرون قرار الرئيس بتعيين شخصية هو حالة خاصة من حالة اعم: يجب ان نُفسّر كل عجزنا وتخلفنا وهواننا انطلاقا من هذا المثال:

- عجز هؤلاء النوكى الذين لا يقرؤون ولا يكتبون وتفشي امراضهم الزعامتية الكاذبة هو ما يفتح الباب للسفراء الاجانب للتدخل ولعب دور الحكم والضامن للاتفاقات.

- عجز هؤلاء عن الوصول الي صيغ للتفاهم ،والاتهام الابدي لكل عنصر بان الاخر هو المسؤول هو ما يجعلهم دوما يرضون بحكم الدستوري / التجمعي. المهم ان لا يحكم واحد منهم.

- عجز هؤلاء الجهلة والمكلوبين عن اكتشاف وصياغه المشترك الجامع لهم هو ما يجعل احدهم تابعا تركيا والاخر تابعا فرنسا وتونس مُعطلة لا مشروع لها.

- حالة الحوزات والطوائف التونسية جزء من حالة عربية : يتناحرون في كل مكان بسلاح الغربي الذي يأتي في الاخير لينظم اجتماعا حولهم ويقصيهم ويتقاسم ثرواتهم.

- عجزهم طيلة شهر واصطفافهم الان امام باب ق.سعيد منتظرين قراره يعني انهم لم يغادروا عقلية الصبيان وعلاقتهم بالأب/السيد : " عجزنا. تعال يا سيدنا الفرنسي او الامريكي احكم بيننا."

قال المندوب السامي البريطاني يوما " انهم(العرب) مهوسين بعقلية الضغائن والاحقاد والثأر وغير عقلانيين،لذلك لا يستطيعون حكم انفسهم. يجب ان نحكمهم".


* نوكى : جمع انوك وهي درجة اعلى من الاحمق الاخرق الجاهل والاهوج.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات