مظلومي ومظلومك موش كيف كيف. مظلومي مظلوم حقيقي ومظلومك مظلوم موش حقيقي، انت حر دافع على مظلومك اما راهم موش كيف كيف. مظلومي وقت دخل الحبس كان مظلوم ومظلومك ماكانش مظلوم، على خاطر مظلومي دخل للحبس بقرار سياسي والملف متاعه فارغ أما تحط في الحبس ظلم لان القضاء ماعادش مستقل، أما مظلومك متورّط والملفات موجودة.
مظلومي خرج من الحبس موش لأنه وقع ضغط خارجي أما لان القضاء مازالوا فيه ناس أحرار (انظر أعلاه)، أما مظلومك متورّط، لا لا متورّط متورّط. اذا بقي في الحبس لأنه القضاء اصبح مستقل (انظر أعلاه) وحكم انطلاقا من مؤيدات دامغة وتونس استرجعت سيادتها، أما اذا سيبوه فالحكاية واضحة لا عاد واضحة: أمريكا وبريطانيا وفرانسا ضغطوا باش يحرروا عملاءهم.
قرار من الخارج صدر.خرجوهم في بداية الربيع العبري باش يسقطوا بيهم الأنظمة الوطنية، خدموا بيهم وبعد حطوهم في الحبس وتو احتاجوهم خرجوهم من الحبس (انظر أعلاه). احتاجوهم في علاقة بالصراع في أكرانيا وسقوط الأسد وخروج روسيا من سوريا وضرب المقاومة في لبنان وقدوم الإرهابيين الي ليبيا.
خرجوهم لتهديد تونس والجزاير وثم صراع الآن بين فرنسا وروسيا في الساحل والصحراء.. في سياق التحضير ل"لليوم التالي" : قاعدين يحضروا في بديل على الإسلام المقاتل في غزة ولبنان واليمن..تي دولاب كبير..هذا معناها تونس ماعندهاش سيادة؟ ..لا ..إيه.. لا.. بففف ماهي هاذيكه هي الغلطة متاعه، حصر روحه، بقي وحده، ماجابش معاه الناس..قلناله جيب معاك الناس الوطنيين ما حبش، ياخي استفردوا بيه.
قلناله اعمل حوار، جيب معاك جماعة 25 ونح علينا المرسوم54 وخرج الإعلاميين والنقابيين-المظلومين- من الحبس، راكب راسه .هاضاكه علاش المظلومين متاعنا موش كيف المظلومين متاعكم، ظُلم اذا تحط مظلومي المظلوم بحذا مظلومك الي موش مظلوم..وامر الله يقضيه الله.