قميص عثمان

Photo

بعد 14 جانفي اصبحت السلطة على قارعة الطريق.انفجر نزاع حاد حولها والكل يرى نفسه الاجدر بها.
في زمن الترويكا وقع استبعاد الاتحاد واليسار والمنظومة القديمة. اليسار لم يصل لها بالانتخابات. تحالف هؤلاء لاستعادتها.

بعد 2014 عادت المنظومة القديمة وتحالفت مع النهضة. بقي الاتحاد واليسار في الخارج وثيقة قرطاج اشركت الاتحاد وبقيت الجبهة في الخارج.

- عبث الباجي وهوسه بالحكم المطلق اخرج الشاهد وذهب معه قسط وافر من المنظومة القديمة. خرج الباجي واليسار والاتحاد.

- مانشاهده اليوم هو رفع قميص عثمان من الجميع ولكن الغاية هي السلطة:

الباجي يبكي على الدينار والغاية تنحية الشاهد. الشاهد يريد الاستقرار في مكانه حتى يخدم نفسه من موقعه. النهضة تبكي على حال البلاد و تدعوا للاستقرار للوصول للانتخابات. الاتحاد الذي يريد ان يتحول الي حزب ويريد قادته تغيير قانونه الداخلي حتى يبقوا على رأسه ..يريد قسما من السلطة. اليسار الذي لا يستطيع الوصول اليها عبر الانتخابات يستعمل الاتحاد كجرافة.

لماذا وقع اغتيال يساري وقومي؟ وليس - مثلا- زوز يساريين او زوز قوميين او يساري وتجمعي او اسلامي؟ من اغتال يعرف ان الاتحاد يسيطر عليه اليسار والقوميين فقط ولا شيئ يجعله عدوا لمن جاءوا بعد 14 وتحالفه مع المنظومة القديمة غير اغتيال يساري وقومي معا.

فكرة مشاركة الاتحاد في الانتخابات غايتها انقاذ التجمع من إكراه التحالف مع النهضة وفك الارتباط القسري بينهما. اي: عوض كتلتين كبيرتين تتحالفان يدخل الاتحاد كثالث ويتحالف مع التجمع لتشكيل الاغلبية وتبقى النهضة في الخارج." الاتحاد معني بالانتخابات" تعني ان الصراع الان في جوهره سياسي وايديولوجي.

ماعدا مما بدا هو قميص عثمان . من يقل هو " على السيادة.." قل له ليتكلم الاتحاد على الثروات تراه؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات