القروي البيوع..

Photo

يتأكد اليوم أنه مستعد لبيع تونس. نتبين هذا من الحوار الذي أجري مع ضابط الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق آري بن ماناش. وقد كشف فيه التدخل الصهيوني والأمريكي في الشأن التونسي. والأداة في ذلك نبيل القروي.

وبالتالي فانتخابه رئيسا معناه رهن تونس، ومعناه التطبيع مع الكيان الصهيوني. في هذا الحوار أكد ضابط الاستخبارات الصهيوني اجتماعه مع نبيل القروي في تونس، وتلقيه أموالا من سلوى القروي من أجل العمل لفائدته لدى دوائر القرار الأمريكي.

الأمر لم يكن غائبا عن الفريق العامل مع القروي، فهم يعرفون هذا، وقد توجه إليهم آري بن ماناش قائلا إن "الحقيقة هي الحماية الوحيدة التي يملكها فريق نبيل القروي" الحقيقة المقصود بها العلاقة بين القروي وفريقه من جهة والصهيوني آري بن ماناش. للتذكير ففريق القروي يضم من بين من يضم توفيق بن بريك وزهير مخلوف.

لا حياد الآن..

كنت ومازلت أتأسف على غياب اليسار عن الساحة البرلمانية، بقدر ما يشكل ذلك خسارة فعلية لتونس وللانتقال الديمقراطي، إلا أن دعوة حزب العمال (البوكت) لمقاطعة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية كان بمثابة تقديم دعم لمرشح المافيا وأحد رموز الفساد والتطبيع، بما يعتبر ضربة جديدة لليسار ولكن هذه المرة بأيدي أحد مكونات اليسار نفسه.

وسيسجل عليهم التاريخ ذلك، مثلما ارتد عليهم قطع الطريق على المرزوقي في 2014. الحمد لله أن الدعوة للمقاطعة تبقى محدودة الأثر، نظرا للوزن الانتخابي المتواضع لحزب العمال. الحمد لله كذلك أن الوطد أنقذ الموقف بدعوته إلى انتخاب قيس سعيد. لا حياد في اللحظة الحاسمة.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات